غزة - خاص المشرق نيوز
أسعد البيروتي
قال القيادي البارز في حركة حماس د. اسماعيل رضوان: إن " اندحار الاحتلال عن قطاع غزة تحت ضربات المقاومة يتزامن مع انتصار أسرانا الأبطال الستة في معركة نفق الحرية وبعد انتصار معركة سيف القدس، للتأكيد على أن المقاومة هي الطريق الأمثل والأقصر لتحرير أقصانا وأسرانا وتحقيق حق العودة وطرد الاحتلال عن أرض فلسطين".
وأكد رضوان خلال تصريحاتٍ خاصة لصحيفة "المشرق نيوز"، على تمسك حركته بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة لتحرير فلسطين كل فلسطين، مشددًا على أن المقاومة كانت وستبقى السيف والدرع الواقي والمدافع عن قدسنا وأسرانا وأمتنا.
وبيّن القيادي في حركة حماس، أن المقاومة حررت قطاع غزة وفرضت قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال بأن القصف بالقصف والدم بالدم وإن عدتم عدنا كما أنها كسرت شوكة الاحتلال أما اتفاقات أوسلو المشؤومة فلم تحقق إلا مزيدا من التفريط بحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني والتنسيق الأمني مع الاحتلال وتوريث الانقسام داخل الشعب الفلسطيني وجرأت الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.
وأشار رضوان، إلى أن قطاع غزة بعد الاندحار الاسرائيلي عنه، أصبح رافعة للمشروع الوطني لأن المقاومة هيئت البيئة المناسبة لمراكمة وتطوير القوة التي مرغت أنف الاحتلال ومابعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها
وأوضح القيادي في حماس، أن المقاومة حررت قطاع غزة من دنس الاحتلال، وقدمت نموذجا حيا للوحدة الميدانية والوطنية بين فصائل المقاومة والعمل الوطني والإسلامي على طريق معركة التحرير.
وجدد رضوان، التأكيد على فشل الاحتلال في تركيع غزة وعزلها عن القيام بدورها الوطني من خلال العدوان واستمرار الحصار فغزة لم ولن تتخلى عن القضايا الوطنية القدس والأسرى وحق العودة وغزة هي جزء من فلسطين وشعبنا موحد في شتى أماكن تواجده.
