غزة - المشرق نيوز
قالت فصائل العمل الوطني والاسلامي: إن " انسحاب العدو من قطاع غزة شكّل انجازا كبيرا جاء ثمرة للمقاومة الباسلة وصمود شعبنا الأمر الذي دفع المجرم شارون للهروب من غزة".
وأكدت الفصائل خلال مؤتمر صحفي لها، أن اتفاقات أوسلو وما تلاها وما بُني عليها من اتفاقيات أمنية واقتصادية ألحقت بشعبنا الكوارث ووضعت المشهد الفلسطيني في أزمات متلاحقة، داعية إلى ضرورة إعادة صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني وفق استراتيجية وطنية ترتكز على خيار المقاومة واستمرار الانتفاضة.
وجددت فصائل العمل الوطني، التأكيد على أن المقاومة بكافة أشكالها ستظل استحقاقا على شعبنا وقواه السياسية والرافعة لتحقيق أي إنجاز سياسي لشعبنا وضرورة الخروج من أعناق أوسلو أولوية وطنية وهذا يتطلب تطبيق القيادة المتنفذة قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال وحماية وصون حقوق اللاجئين وحق العودة باعتباره جوهر وأساس القضية الفلسطينية.
ورأت فصائل العمل الوطني، أن حل الأزمة الداخلية المستعصية يتطلب الاحتكام لصناديق الاقتراع عبر انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني وفق مرجعية وطنية بعيدة عن أسلو، مطالبة بضرورة مواصلة الضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته الأم "الأمم المتحدة" لإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية.
ولفتت إلى أهمية مواصلة كل أشكال النضال لكسر الحصار عن غزة وإقرار برنامج تنموي يستهدف تعزيز شعبنا خاصة في القدس ومخيمات الشتات والتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتحريمه تحت أي شروط واعتبار مقاومة الوطني معيارا للالتزام بالمشروع القومي التحرري.
