جنين - المشرق نيوز

تنسمت الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك، الحرية، الليلة الماضية، بعدما أفرجت عنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي عبر حاجز "سالم" العسكري غرب جنين، بكفالة مالية قيمتها 40 ألف شيقل، مع الإقامة الجبرية بمنزل عائلتها في قرية كفر نعمة غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

بدورها قالت المحررة أنهار الديك فور الإفراج عنها، إنها تلقت خبر الإفراج عنها عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، بفرحة لا يُمكن وصفها حيث عمت الفرحة كافة الأسيرات في سجن الدامون.

وأشارت إلى أنها كانت تعيش لحظات غاية في الصعوبة، لمجرد التفكير بأنها قد تنجب طفلاً بعيدًا عن والده، ليعيش معها في ذات الزنزانة ويتقاسمان ذات المعاناة وذات الظلمة والعتمة، بينما تعيش بعيدة عن ابنتها التي لم يتجاوز عمرها عامًا ونصف العام.

وتقدمت المحررة أنهار الديك بالشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولرئيس الوزراء محمد اشتية، ولكل من بذل جهودًا لضمان الإفراج عنها قبل حلول موعد وضعها طفلها.

وتابعت: "كافة الكلمات تعجز عن شكر كل من تضامن مع قضيتي وطالب بالإفراج عني، وأنا أطالب بدوري ببذل كل الجهود الممكنة للإفراج عن كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".