رومانيا - المشرق نيوز
جدد الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، التأكيد على موقف بلاده الثابت القائم بشأن حل الدولتين، وعلى قاعدة الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الرئاسة، سفير دولة فلسطين الجديد لدى رومانيا عصام مصالحة، خلال مراسم تقديم أوراق اعتماده كسفير فوق العادة وكامل الصلاحيات.
وشدد الرئيس يوهانس على موقف بلاده الواضح من عدم نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، ورغبتها بتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات المختلفة.
ونقل الرئيس الروماني تحياته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متمنيا للسفير مصالحة التوفيق في مهماته، ومعولًا على تعيينه في مهمته الجديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الروماني والفلسطيني، كما وعد بتقديم الدعم من كافة السلطات في بلاده في هذا الاتجاه.
من جانبه، نقل السفير مصالحة تحيات الرئيس "أبو مازن" لنظيره الروماني وللشعب الروماني الصديق، مثمنا مواقف رومانيا الثابتة حول حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والقائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشاد السفير مصالحة، بموقف الرئيس يوهانس الرافض لنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس المحتلة، داعيا الرئيس الروماني، باسم الرئيس محمود عباس، لزيارة دولة فلسطين والاطلاع على واقعها عن قِرب في ظل ما تُعانيه من آلة الحرب الاسرائيلية.
وثمّن مصالحة دور رومانيا في الساحة الدولية والإقليمية، خاصة عملية السلام، داعيا إياها للاستمرار في قيادة هذا الدور الهام.
وأشار سفير دولة فلسطين الجديد لدى رومانيا عصام مصالحة، إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وحصول شعبنا على حقوقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد مصالحة رغبة شعبنا وقيادته بتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين ورومانيا في شتى المجالات، خاصة السياحة الدينية، والاستثمار بما يخدم مصلحة البلدين.
وتطرق سفير دولة فلسطين الجديد لدى رومانيا عصام مصالحة، للحديث عن دور جالياتنا في العالم بشكل عام، ورومانيا بشكل خاص، ودورها في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين والشعبين، مشيدا بالخريجين من رومانيا، ودورهم في بناء المؤسسات الفلسطينية.
ووعد السفير مصالحة ببذل المزيد من الجهود لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، والعمل على إنجاز عقد اللجنة الوزارية المشتركة لإعداد النظام القانوني من أجل تكثيف الاستثمارات في فلسطين ورومانيا.
