بالفيديو: بيت في خان يونس يضم 13 من حفظة القران بينهم الأولى علمي على فلسطين

بالفيديو: بيت في خان يونس يضم 13 من حفظة القران بينهم الأولى علمي على فلسطين
بالفيديو: بيت في خان يونس يضم 13 من حفظة القران بينهم الأولى علمي على فلسطين

بيت في خان يونس يضم 13 من حفظة القران بينهم الأولى علمي على فلسطين

غزة / خاص المشرق نيوز

يتميز بيت عائلة احمد في خان يونس بميزة لا تتوفر كثيرا لدى ملايين البيوت في العالم الإسلامي فهو يضم 13 حافظا وحافظة لكتاب الله بالإضافة الى 9 من الأبناء حصلوا في الثانوية العامة علمي على معدلات تتراوح بين 97% و99.7% وهو المعدل الذي حصلت عليه الاء الحاصلة على ترتيب الأولى في الثانوية العامة علمي على مستوى الوطن هذا العام.

هم الوالد زاهر إسماعيل احمد معلم رياضيات متقاعد من وكالة الغوث والوالدة عطاف ماضي مديرة مدرسة بوزارة التربية والتعليم و8 بنات وولدين اكبرهم الطبيبة وصال والدكتور بلال مشرف تربوي في الرياضيات في الجامعة الإسلامية وزوجته سندس اسعد والمعلمة هدى والطبيبة نسيبة والمعلمة فاطمة بوكالة الغوث والمعلمة تسنيم بوزارة التربية والتعليم والطبيبة اسراء والمهندسة ريم والاء الحاصلة على الأولى علمي في الثانوية العامة على مستوى الوطن هذا العام بتقدير 99.7% أصغرهم محمد أولى ثانوي اتم حفظ القران قبل شهر.

يقول الدكتور بلال للمشرق نيوز: لقد كان الفضل لله ثم للوالدين في تعليمنا وحفظ القران مما كان له إثر كبير في التفوق المدرسي والتحصيل العلمي وتنشيط خلايا الدماغ وتحفيز العقل وملكة الحفظ حيث حصلنا جميعا على معدلات في الثانوية العامة علمي على معدلات تتراوح بين 97% و99.7%.

وأضاف: الحياة اليومية عادية تبدأ بصلاة الفجر ثم جلسة لقراءة القران يسود بيننا الحب والوئام والتواصل الاجتماعي لا سيما مع اخواتي الخمسة المتزوجات واجتماع يومي لتدارس الأحوال وجلسة يوم الجمعة لقراءة سورة الكهف كما نحرص على قيام الليل قبل النوم الذي اعتدنا على الذهاب اليه مبكرا لنستيقظ مبكرا.

تقول الاء للمشرق نيوز: كانت السنة الماضية بالنسبة لي سنة عادية رغم الكورونا والحصار والاغلاق اجتهدت في الدراسة ونظمت وقتي وكنت اخذ قسطا كافيا من لاراحة ووفرت لي اسرتي الكبيرة جوا مناسبا للدراسة.

ووجهت الاء للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام بانها الشهادة ليست نهاية الطريق وبامكانهم إعادة الامتحانات او التوجه للتعليم التقني فهو لا يقل أهمية عن التعليم الجامعي.

انتهى