الإعلام العبري يكشف عن فقدان جنديين إسرائيليين في غزة منذ 1948

يهود.jpg
يهود.jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

كشف موقع "سيروجيم" العبري، أن هناك جنديين "إسرائيليين" (ضابط وجندي) اختفت آثارهما في قطاع غزة، غير "أورون شاؤول" و"هدار غولدين".

 

وأوضح الموقع أن الجنديين هما "ديفيد مزراحي" و"عزيرا عفجين"، وكانا قد خرجا لمهمة استخبارية خلال حرب عام 1948، وخلال المهمة أُلقي القبض عليهما وقُتلا رميًا بالرصاص، ودفنا في قطاع غزة وبقي مكان دفنهما مجهولًا إلى هذا اليوم.

 

وأشار الموقع العبري، إلى أن قضية الجنود "الإسرائيليين" المفقودين "أورون شاؤول" و"هدار غولدين" وأبرهام منغستو وهشام السيد، لا تكاد تغادر جدول الأعمال، لكن في قطاع غزة هناك جنديين آخرين مفقودين منذ حرب عام 1948، حيث لم يتم التعرف على مكان دفنهما وقصتهما لا تكاد تكون معروفة لدى الجمهور.

 

وذكر أن الجنديين ديفد وعزرا خدما في وحدة المستعربين التابعة لـ "البلماخ"، والتي كانت مهمتها التدرب على عمليات التخفي وتنفيذ عمليات اختراق عميقة داخل مناطق العدو من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية.

 

وبعد أيام معدودة من دخول الجيوش العربية، كان على ديفيد وعزرا أن يعبرا الحدود وأن يبقوا داخل أراضي العدو خلال الحرب؛ ووفقًا للخطة، كان من المفترض أن يعودوا بعد أسبوع، لكن كانت هذه مهمتهم الأخيرة.

 

الاثنان كانا محاربين قديمين من أصحاب الخبرة، ويمتلكان شخصية قوية، وكانا يعتقدان أنهما يستطيعان تنفيذ المهمة والعودة بسلام.

 

وقال موقع "سيروجيم" العبري: إن خبر إعدام الجنديين وصل لأول مرة من خلال وسائل الإعلام المصرية، حيث وفق الرواية المتداولة يبدو أن السكان المحليين اشتبهوا بهم فور اجتيازهم الحدود، وألقوا القبض عليهما وسلموهما للسلطات المصرية التي بدورها أدانتهم بتهمة تسميم آبار المياه خلال محاكمة استمرت ساعة ونصف، وحكمت عليهما بالإعدام.