الضفة الغربية - المشرق نيوز

علّق الأسير مؤيد الخطيب إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وأفاد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الخطيب علّق إضرابه الذي شرع به الأسبوع الماضي، بسبب إصابته بنزيف حاد في المعدة وتقيئه الدماء وتناقص وزنه بشكل ملحوظ، الأمر الذي استوجب نقله إلى عيادة سجن ريمون، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وحمّلت "الهيئة" إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مؤيد الخطيب، و10 من الأسرى الذين يخوضون إضرابات عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري، الأسرى الإداري، داعيةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك الفوري لوضع حد لمعاناتهم وتفرد سلطات الاحتلال بهم.