مؤسسات الأسرى يُحملون الاحتلال مسؤولية استشهاد الشاب "الخطيب" داخل مركز تحقيق المسكوبية

الشهيد عبده الخطيب
الشهيد عبده الخطيب

القدس المحتلة - المشرق نيوز

حمّلت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب المقدسي عبده الخطيب، الليلة الماضية، في مركز تحقيق "المسكوبية".

وطالبت المؤسسات خلال بيان صحفي لها وصل صحيفة "المشرق نيوز" نسخة عنه، المُجتمع الدوليّ بضرورة تحمل مسؤولياته الحقيقية، ووضع حد للإجرام الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، "والذي أصبح يمارس القتل ليلاً نهاراً، بعيداً عن أي مُساءلة أو محاسبة، وهذا ما يُعطيه ضوءًا أخضر للمضي في جرائمه التي ندفع ثمنها من حياة أطفالنا وشبابنا".

وقالت المؤسسات: "لا يعقل بقاء المنظومة الدولية متفرجة على هذه الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية، والتي تجاوزت كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وأصبح الضرب والتعذيب والذي يصل إلى القتل في كثير من الأحيان وكأنه أمر طبيعي لدى منظومة الاحتلال وأجهزتها، وهذا عار يسجل في تاريخ المجتمع الدولية بكافة تشكيلاته".

وشددت مؤسسات الأسرى على ضرورة الوقوف عند هذه الجريمة، بغض النظر عن سبب الاستشهاد، "لأن من اعتقل وعذب من جنود وشرطة وإدارة سجون، جميعهم يتبعون لحكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية".

وأشارت "المؤسسات" إلى أنه بالرغم من مزاعم إدارة مركز تحقيق وتوقيف المسكوبية بأن الوفاة طبيعية، إلا أن عائلته أكدت وفقاً لمعلومات من داخل "المسكوبية"، تعرض ابنها للضرب والاعتداء الوحشي قبل لحظات من إعلان استشهاده مما يُفند ادعاءات وأكاذيب حكومة الاحتلال، وكل التفاصيل ستكون أوضح بعد معاينة الجثمان وتحويله للطب الشرعي.