عائلة المغدور نزار بنات تشن هجومًا لاذعًا ضد قيادات متنفذة بالسلطة الفلسطينية

غسان بنات
غسان بنات

الخليل - المشرق نيوز

أكد "غسان" الشقيق الأكبر للمعارض السياسي المغدور نزار بنات، استمرار ا
لتهديدات اليومية واختراق الهواتف مِن قِبل أجهزة أمن السلطة، متابعًا: "لن تؤثر علينا في المطالبة بحقنا ومستمرين بحراكنا، ونعرف المشاركين في جريمة اغتيال نزار بنات".

وأضاف "غسان" خلال تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية: " رسالتنا إلى شعبنا وأحرار العالم أنه لن يُغلق ملف نزار بنات كما يريد رئيس السلطة محمود عباس، وسجلوا هذه الكلمة عن عائلته".

وتابع بنات: "لم نستطع استخراج شهادة وفاة لنزار، ومؤسسات دولية أكدت أن السلطة لم تتعاون في التحقيق بجريمة اغتيال نزار بنات، وأنها هي الذراع الأمني للاحتلال في الضفة".

وزاد "أقول لماجد فرج، إياك ثم إياك اللعب بهذا الملف من خلال إرسال الرُتب العالية من قتلة نزار كملحقين عسكريين في سفارات فلسطين في العالم".

وأردف: " أقول لجبريل الرجوب كان الأجدار بك التعاطف والشعور بالأسف مع ابنة نزار التي تبلغ من العمر شهر والتي كتب عليها العيش طِوال حياتها بلا أب ومع عائلة الضحية وليس مع المجرمين والقتلة".

متسائلًا: " كيف يُمكن احتجاز متهمين بجريمة قتل نزار يكون معهم هواتفهم ويُمارسون حياتهم بشكل طبيعي على فيسبوك!!".