"الثقافة" تُوقع 13 عملًا أدبيًا لكُتاب وشعراء من المحافظات الجنوبية

صورة من التوقيع
صورة من التوقيع

رام الله – المشرق نيوز

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع متحف محمود درويش، مساء اليوم، في مدينة رام الله، عن اطلاق حفل توقيع 13 عملاً أدبياً، لكتّاب وشعراء وباحثين من المحافظات الجنوبية "قطاع غزة".

بدوره قال وزير الثقافة بالحكومة الفلسطينية عاطف أبو سيف في كلمته خلال الحفل: إن " هذه الكتب ستكون إضافة كبيرة للمكتبتين الفلسطينية والعربية، وهي في تنوعها تعكس ثراء المشهد الإبداعي في القطاع المحاصر، في غزة يؤمنون بقوة الكلمة في مواجهة القبح والموت والصمت".

وأشار أبو سيف، إلى أنه في غزة طاقة غريبة جعلتها قلب الوطنية النابض والهاتفة باسم فلسطين بعدما سرق الغزاة البلاد عام 1948، غزة التي كانت تصدّر البرتقال والقصة القصيرة فيما مضى، ما زالت حتى اللحظة ترفد الأدب الفلسطيني بطاقات متجددة وابداع لا ينضب.

كما تحدث في اللقاء الشاعر خالد جمعة، والكاتب أدهم العقاد، اللذان تمكنّا من الحضور وتوقيع كتبهم من بين أصحاب الأعمال الأدبية، حيث لم يتمكن الكتّاب والشعراء الآخرون من الحضور من قطاع غزة نتيجة التضييق الاسرائيلي وعدم السماح لهم بالسفر إلى الشِق الثاني من الوطن، في حين قدّم الأعمال الأدبية الكاتب حسام أبو النصر.

وفي خِتام الحفل، وقّع الوزير أبو سيف، وجمعة والعقّاد بالتوقيع على جميع الإصدارات للحضور نيابة عن الكتّاب والشعراء الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب قيود الاحتلال.

جدير بالذكر أن الاصدارات التي تم توقيعها هي: رواية "أنثى" لدينا الشناوي، ومجموعة شعرية "صيحة الحنظل" لسليمان الحزين، وسيرة مكان "حرية مؤقتة" لناصر عطاالله، ودراسة نقدية "إشكالية المصطلح في النقد الأدبي الحديث" للناقدة سهام أبو العمرين، ومجموعة قصصية "ذاكرة المخيم" لنبيل العريني، ومجموعة قصصية "خمسون ليلة وليلى" ليسري الغول، ونصوص "زلة منام" للشاعر شجاع الصفدي، والأعمال القصصية الكاملة "الجبل لا يأتي" للراحل زكي العيلة، ودراسة "مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية في السيرة الذاتية" للكاتب ناهض زقّوت، ومجموعة قصصية "أريد أن أحب سيدة تملك حقلا" لصدقي شراب، ورواية "أو بعد حين، أو موت مؤجّل" لبسام أبو شاويش، ومجموعة قصصية "حين تموت العصافير لا تفكروا في إيقاظها" للكاتب أدهم عبد الرحيم العقّاد، وكتاب "الأغاني الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة وأغاني الصيادين" للكاتبين خالد جمعة وجميل العبادسة.