تراجع حجم تهريب المخدرات والسلاح من مصر لإسرائيل

حدود مصر مع اسرائيل.jpeg
حدود مصر مع اسرائيل.jpeg

تل ابيب/ المشرق نيوز

أفادت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتراجع تهريب المخدرات والأسلحة من مصر إلى إسرائيل، فيما تصاعد حجم العنف بشكل كبير من جانب المهربين ضد قوات الشرطة المصرية خصوصًا.

 

وحسب المعطيات، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي أن حجم عمليات تهريب المخدرات عند الحدود المصرية – الإسرائيلية بلغت قرابة 4 مليارات شيكل في العام 2019، وانخفضت إلى 1.86 مليار شيكل في العام الماضي.

 

وخلال العام الماضي، رصدت القوات الإسرائيلية 116 عملية تهريب، تم إحباط 43 منها. وسُجلت في 18 عملية تهريب أعمال عنف، شملت اصطدام مركبات واختراق حواجز وإطلاق نار باتجاه قوات الشرطة المصرية.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات تهريب كوكايين شهدت أعمال عنف كثيرة، مثل إطلاق نار باتجاه أفراد الشرطة المصرية.

 

ويتسلق المهربون على السياج الحدود في بعض عمليات التهريب، وفي عمليات تهريب أخرى يقصون السياج وينقلون المواد المهربة عبر ثغرة في السياج الأمني الحدودي.

 

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه في حالات معينة، يقوم المهربون بعمليات مراقبة للقوات، ويستخدمون مركبات جديدة وغالية جدًا للسفر في المنطقة الصحراوية، بشكل يجعلهم يتفوقون لدى الهرب من قوات الأمن.

 

وأطلق الجيش والشرطة الإسرائيليان، في آذار/مارس الماضي، خطة مشتركة جديدة من أجل مواجهة عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود واقتحام قواعد عسكرية وسرقة أسلحة وزراعة مخدرات في دفيئات في مناطق عسكرية للتدريب على إطلاق النار.

 

وشملت الخطة تجنيد حراس لمنشآت هامة في النقب، وسيتم إخضاعهم لتأهيلات قتالية خاصة، وتعاون بين الشرطة والجيش الإسرائيليين وهدم دفيئات تزرع فيها مخدرات، وتعزيز سرايا شرطية في منطقة النقب.

 

وخلال حملة نفذتها القوات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، تم اعتقال مشتبهين، عُثر بحوزتهما قرابة 60 كيلوغرام مخدرات في مركبتين، وفي اليوم التالي تم تدمير قرابة 100 دفيئة كان بداخلها 70 ألف شتلة.

 

ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن التعاون مع الأردن في إحباط تهريب المخدرات والسلاح "ممتاز ودافئ"، بينما التعاون مع مصر "ليس جيدًا، لكنه آخذ بالتحسن".