متضررو عدوان ٢٠١٤ يُجددون مطالبتهم للاونروا بالعمل على سرعة تعويضهم 

عبدالهادي مسلم
عبدالهادي مسلم

غزة - المشرق نيوز

جدد الناطق الاعلامي باسم متضرري عدوان ٢٠١٤ عبدالهادي مسلم  مطالبته لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" بالعمل على إنهاء ملف متضرري عدوان ٢٠١٤  خاصة الجزئي البليغ والذين لم يستلموا أي دولار واحد حتى اللحظة. 

وقال مسلم  خلال تصريحاتٍ له تابعتها صحيفة "المشرق نيوز": إن "الوكالة وعدت عدة مرات بالعمل على وضع حد لهذا الملف والعمل على سرعة تعويض المتضررين ولكن  بالرغم من مرور أكثر من سبع سنوات فأن هذه الوعود مجرد فقاعات وذر الرماد في العيون كونه هدفه هو امتصاص نقمة وغضب المتضررين فقط "

وأضاف مسلم: " كنا قد حذرنا في مرات سابقة ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة وأيضا من خلال لقاءاتنا مع مدير عمليات الوكالة ونائبه سابقا والقائمين على هذا الملف خاصة مدير البنى التحتية في الاونروا أبو عمر الرياطي ومسؤول الملف فيها المهندس معين مقاط من المماطلة والتسويف ووقوع عدوان أخر دون أن نحصل على التعويضات وهذا ما حصل بالفعل في العدوان الاخير واضافة آلاف الوحدات السكنية المدمرة والبليغة والجزئية على هذا الملف مما زاد وفاقم من المعاناة خاصة أن عددا كبيرا من متضرري عدوان ٢٠١٤ والذين لم يستلموا أية مبالغ من الوكالة تضرروا مرة أخرى في العدوان الأخير وأصبح لديهم ملفين وبأنتظار على الأقل تعويضهم في ملفٍ واحد".

من جانبه، كان المهندس ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والأسكان قد أكد أن متضرري الحروب السابقة خاصة متضرري عدوان ٢٠١٤ دمجوا في ملف واحد مع متضرري عدوان ٢٠٢١ وسيشملهم التعويض في حالة توفر الأموال.

وأشار سرحان إلى أن تقديرات الوزارة للأضرار تفوق المليار دولار سواء كانت أضرار قديمة أو جديدة واننا كوزارة عند متابعتنا هذا الملف مع المانحين نتحدث عن الأضرار القديمة والجديدة. ،مشددا أن هذه المنازل شملت جميعها في ملف واحد مع أضرار ٢٠٢١ ونعمل أن يتم دفع القديم يضاف له الجديد في هذا العدوان، لافتًا إلى أن هناك جهودًا مشتركة‏ من الجميع سواء من قبل وكالة الغوث أو UNDB أو وزارة الأشغال العامة والإسكان لحصر الأضرار".

وانتقد الناطق باسم متضرري عدوان 2014، الآلية التي كانت متبعة من قبل إدارة الوكالة السابقة وعلى رأسها مدير عملياتها السابق ماتياس شمالي ونائبه ديفبد ديبويل في إدارة الملف والفساد الذى انتابه وعدم دمجه في الميزانية العامة للوكالة ومحاولة التملص منه تحث ذريعة العجز المالي وعدم ايفاء الدول بتعهداتها المالية لصالح إنهاء هذا الملف ومحاولة ايهام من يلتقون بهم من ممثلي اللاجئين بأن الوكالة تعمل كل ما بوسعها لحل هذا الملف ولكن في الحقيقة تبين عكس ذلك وانهم كانوا عقبة في انهائه واطالة أمده

وعبّر مسلم عن تمنياته على الأدارة الجديدة للاونروا بعمل كل ما بوسعها من أجل إنهاء هذا الملف  وتعويض المتضررين الذين صبروا وتحملوا وعانوا الامرين،  مرحبا في نفس الوقت  بأعلانها دمج ملف أضرار ٢٠١٤ مع ملف عدوان ٢٠٢١ ولكن هذا غير كافي لأننا بحاجة إلى تنفيذ فوري خاصة أن هناك حراك دولي كبير من أجل إيجاد التمويل اللازم. وفق قوله.
 
وختم مسلم تصريحاته بالقول: " أن صبر المتضررين بدأ ينفذ محملًا الاونروا مسؤولية معاناتهم طيلة السنوات السابقة وعليها أن تسرع في تعويضهم قبل فوات الأوان خاصة أن منهم ما زال هاربا من الشرطة بسبب تراكم الديون عليه لأصحاب محلات البناء على أمل تعويضه من الوكالة بناء على وعودها ".