قال نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية إنهم أبلغوا الوسطاء في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي بتمحورها حول قضيتان أساسيتين".

وكشف القيادي الحية، خلال حوارٍ مع صحيفة عربي 21، أن هذه القضيتان تتمحور حول سلوك الاحتلال في المسجد الأقصى، والثاني سلوكه في حي الشيخ جراح وضواحي مدينة القدس المحتلة.

وأضاف القيادي في حركة حماس "أبلغنا الوسطاء بأن هاتين القضيتين هما عنصرا تفجير وأنهما يمكنها اعادة المشهد مجدداً إلى حالة التوتر، معربًا عن أمله من الوسطاء الزام الاحتلال بالعودة عن اعتداءاته هذه".

وأشار الحية إلى أن المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" لم تتوقف ولم تتعثر على الرغم من المحاولات الإسرائيلية لتفريغ الانتصار الفلسطيني من مضمونه.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلالَ مطالبٌ بعدة أمور، أهمها: إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 11 مايو، وتنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها بعد مسيرات العودة، وهذه لن يتم التنازل عنها بأي حال من الأحوال، وانهاء الحصار عن غزة ثم البدء بإعادة الإعمار، إضافة إلى كبح جماح الاحتلال في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وهذه هي متطلبات تثبيت وقف إطلاق النار.