غزة - خاص المشرق نيوز
أسعد البيروتي

قال الكاتب والناشط السياسي الفلسطيني د. فهمي شراب: إن " جريمة اغتيال المعارض نزار بنات جاءت في وقت تُعاني فيه السلطة الفلسطينية تراجعًا شعبيًا وشرعيًا وقد ارتكبت عدة جرائم بحق شعبنا أبرزها الغاء الانتخابات التي كانت تُشكّل مطلبًا فلسطينيًا وحلًا هامًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوِحدة".

ورأى الكاتب شراب خلال تصريحاتٍ خاصة لصحيفة "المشرق نيوز" الالكترونية أن "أي خطأ ترتكبه السلطة الفلسطينية سيُقابل بردة فعل شعبية كبيرة ومضاعفة وغير متوقعة، لافتًا إلى أن الجريمة التي اُرتكبت بحق الناشط السياسي المعارض نزار بنات أسست لمرحلة جديدة تتمثل في أن شعبنا سيخرج عن بَكرة أبيه وسيشكّل رأيًا عامًا متناميًا ومؤثرًا".

وأشار شراب، إلى أن شعبنا أصبح على درجة كبيرة من الوعي ولديه خشية حقيقية من تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة، مشيرًا إلى أنه كلما خرجت الجماهير ورفعت بصوتها الرافض للظلم والاضطهاد ستُرعب أجهزة أمن السلطة وستكون عاجزة عن اعتقال المشاركين والمواطنين.

ضرورة اشراك الجهات الدولية
ودعا الكاتب والناشط السياسي فهمي شراب، إلى ضرورة اشراك جهات دولية وهيئات ومنظمات مستقلة داخل المجتمع الفلسطيني وليس جهة "السلطة الفلسطينية" فقط كما هو حاصل، مطالبًا بسحب ملف جريمة اغتيال الناشط نزار بنات من أيدي "منظمة التحرير وسلطتها" وتشكيل فريق تحقيق مستقل ليس له علاقة بالسلطة حرصًا على عدم تكرار ذات المأساة وعدم الالتفاف على هذه الجريمة.

وكان الناشط شراب، قد خرج في مقطع فيديو مصور نشره عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك مساء اليوم قال فيه: "السلطة الفلسطينية بجميع أركانها متآمرة وشجعت وارتكبت بأيديها جريمة مقتل الناشط نزار بنات  ... نُعاني قضاءً مُسيس ومُجير والمطلوب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بمشاركة دولية" لمشاهدة الفيديو اضغط هنا