أعلن الدكتور حازم الأشهب ممثل عائلة المعارض السياسي المغدور نزار بنات، عن انسحابه من اللجنة التي شكّلتها السلطة الفلسطينية للتحقيق في جريمة مقتله، وذلك بناءً على طلب عائلة بنات الذي لقي مصرعه يوم الخميس الماضي.
وقال الأشهب خلال بيان صحفي له وصل صحيفة "المشرق نيوز" نسخة عنه: "أبلغت اللجنة بانسحابي منها فجر اليوم، بناء على طلب عائلة الفقيد نزار بنات"، مشيرًا إلى أنه كان يُمثل العائلة في اللجنة كطبيب.
وبحسب شهادة الأشهب، فإنه لم يتبق في اللجنة سوى عضوين فقط وهما، محمد الشلالدة وزير العدل في الحكومة الفلسطينية، وماهر الفارس نائب رئيس الاستخبارات، وذلك بعد انسحابه اليوم واعتذار عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عن المشاركة فيها.
ولفت ممثل عائلة بنات، إلى أن أحد أهم الأسباب وراء طلب العائلة انسحابه من اللجنة هو "وجود تحفظ وتخوف وعدم رضا عن سير التحقيق بدون مشاركة جهات حقوقية من خارج الحكومة التي يترأسها الدكتور محمد اشتية".
وأفاد الأشهب بأن عائلة بنات أبلغته نيتها اصدار بيانًا حول الأسباب التي دعتها لمطالبته بالانسحاب من اللجنة المُشَكَلَة من قبل الحكومة الفلسطينية.
ونوه الأشهب إلى أنه كان يُمثل العائلة في اللجنة من البداية ويقوم بعمله بكل مهنية وحيادية، مؤكدا حق العائلة في الطلب منه بأي لحظة الانسحاب.
وشدد الطبيب الأشهب على أنه ما زال يُمثل عائلة المرحوم بنات في لجنة التشريح بناء على طلبها، مضيفًا: أن "تقرير التشريح النهائي لم يصدر بعد، والمطلوب منه حين صدوره الموافقة عليه"
جدير بالذكر أن نقابة المحامين الفلسطينيين، كانت قد أعلنت أمس الأحد، انسحابها من لجنة التحقيق الحكومية الخاصة باغتيال المعارض السياسي للسلطة الفلسطينية نزار بنات.
