كشف الصحفي الفلسطيني علاء الريماوي، عن رسائل تهديد وحملات ممنهجة تقودها شخصيات سياسية وحكومية ورفيعة المستوى تهدف للنيل منه، ومحاولة كتم صوته الحُر، وسط مطالباتٍ بحمايته حتى لا يلحق بمن سبقه أول أمس المعارض السياسي للسلطة الفلسطينية نزار بنات.

وكتب الصحفي الريماوي الذي يعمل مديرًا لوكالة سند الاخبارية عبر حسابه الموثق بفيسبوك: "وصلتني رسائل هادئة باطنها التهديد وبدأت بعض الشخصيات والحسابات تحرض، خلاصة الامر العمر واحد والرب واحد، ما تم مع نزار جريمة من العيار الثقيل يتحمل فيها المسؤولية الحكومة الفلسطينية. ".
وأضاف الريماوي: "ملتزم شخصيا بالحديث ولن اتوقف وقد مورس التغييب وقد يعود أفهم أن هناك ثمن، الافضل من الترهيب تصحيح المسار، محاسبة الفاسدين، تجديد التمثيل الفلسطيني الجمعي، ملتزم بثقة الناس بان لا نخون قناعاتهم حتى لو دفعنا الثمن بالأرواح. ".

وزاد الصحفي الريماوي: " الذي يقترف جريمة القتل مجرم، والذي يعبث بمقدرات الشعب مجرم، والذي يعتدي على الناس مجرم، والذي يعاقب الناس دون قانون مجرم".

وتوعد مدير وكالة سند الصحفي الريماوي، بملاحقة كل من يقوم بالتحريض الواضح ضده لافتًا إلى أنه رصد عشرات الصفحات التي قامت بذلك و بالأسماء وبدأ التحرك مع جمعيات يقوم عليها زملاء من فلسطيني المهجر، خاتمًا حديثه بالقول: " الوطن مش مزرعة".

جدير بالذكر أن الصحفي الريماوي، كان قد ألقى خطبة الجمعة ظهر أمس، وتحدث فيه عن مناقب شهيد الكلمة نزار بنات، وعن أهمية لجم انتهاكات السلطة الفلسطينية ووقف اعتداءاتها بحق الصحفيين والمعارضين واحترام حرية الرأي والتعبير.