الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

بالشراكة مع اتحاد الصناعات الفلسطينية

الاتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة سيطلق مشروع تعليمي لتصميم وصناعة الحلي والمجوهرات بغزه

سعد حاكورة.jpg
سعد حاكورة.jpg

بالشراكة مع اتحاد الصناعات الفلسطينية

الاتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة سيطلق مشروع تعليمي لتصميم وصناعة الحلي والمجوهرات بغزه

غزة / المشرق نيوز/أحمد المشهراوي

أكد سعد حاكورة رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة بمحافظات غزه أن الأيام القادمة ستشهد انطلاق دراسات تهدف لإعداد مدربين متخصصين في تصميم وصياغة الذهب والمجوهرات بغزه من خلال اختيار عشرة مدربين محليين لفرز المؤهلين منهم لكي يكونوا مدربين محليين للمشروع الأول من نوعه.

أوضح حاكورة رئيس الاتحاد أن المشروع سيكون بإشراف اتحاد الصناعات الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة بغزه وبالشراكة وتمويل من إينابل البلجيكيه، والمحلي إرادة، موضحاً أنه خلال عدة ساعات علي مدي أسبوعين يقوم خلالها خبراء في الإدارة والتأهيل في عدة مجالات تدريبيه وتأهيليه عامه من خلال محاضرات وشروحات وتوجيهات تضعهم في صورة المنهاج الذي سيصار إلى وضعه لاحقاً، من خلال الخبير  نبيل صالحه أحد الخبراء الخمسة المعتمدين من الاتحاد الأوروبي في وضع المنهاج التعليمية.

وذكر حاكورة أن عدد المتقدمين من الجنسين بأعمار (( ١٨ إلى ٣٥ عاماً )) من سكان مدينة غزه قد تجاوز الـ ١٢٠٠ متقدماً من خلال المواقع الإلكترونية الخاصة بالبرنامج وتحديداً موقع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وجري تصفيتهم على مراحل إلى ٤٠ متقدماً سيصار لمقابلتهم من خلال لجنة خبراء من اتحاد الصناعات واتحاد المعادن الثمينة وإينابيل البلجيكيه وإراده المستضيفة.

حاكورة.jpg
 

وأشاد حاكورة بالمساندين للمشروع، ممثلين بالسيد علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وخضر شنيوره الأمين العام المساعد لاتحاد الصناعات والخبير أحمد النبريصي الذي بذل جهوداً جباره من أجل نجاح قبول هذا المشروع، وضحاً أن منسقة المشروع المفروزة من قبل الاتحاد العام للصناعات عبير الصافي لازالت تبذل جهوداً جباره من أجل الإعداد تمهيداً للإعلان عن البدء الحقيقي لهذا المشروع الريادي الهام.

كما أشاد حاكورة رئيس اتحاد المعادن الثمينة بغزه بجهود ودعم حنين علي أبو نحله المديرة التنفيذية لمؤسسة إينابيل البلجيكيه بغزه، وكوادر المؤسسة علي الدفع الإيجابي والجهود الحثيثة التي أثمرت عن البدء الحقيقي لهذا الشروع الأول، وإمكانية توسيع مراحله المستقبلية.

وأكد حاكورة أن نجاح توقيع هذا المشروع ما كان ليتم لولا جهود بسام الولويل رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في عموم الوطن، والدكتور عوده شحاده الأمين العام للاتحاد، متوقعاً أن يتم العمل الجاد والحقيقي لهذا المشروع بمراحله المتعددة، ومنها الدراسات النظرية والتطبيقات العملية في عدد من أبرز مصانع وورش الذهب في محافظات غزه.

وأوضح حاكورة أن صناعة الذهب في محافظات غزه شهدت قفزات نوعيه ملموسه منذ مارس ٢٠٢٠، عندما تم إغلاق معبر بيت حانون الشمالي بسبب جائحة الكورونا.

ووصف حاكورة هذه القفزة النوعيه بقفزة الصناعة الذهبية التي ولدتها ارتدادات الجائحة، خاصة أن أهم المرتكزات الهامه والرئيسة في إحداث نقله أو قفزه نوعيه صناعيه ذهبيه بغزه تأتي من خلال تأهيل كادر مهني فني قادر علي تنفيذ التصميمات إلي قطع فنيه من المعادن الثمينة بالمواصفات العالمية، ودفعه لمزيد من المعلوماتية الخاصة بالأمور الفنية والإنتاجية من خلال استراتيجية تطوير وطنيه تعتمد المواصفات والمعايير الدولية في هذا المجال.

وعدّ حاكورة هذا الإقبال الكبير، يدلل على رغبه من العائلات بدفع أبنائهم ألي هذا القطاع الهام واقتناص فرص عمل ربما يكتب لها النجاح من خلال الانخراط في قطاع صناعة وبيع المجوهرات الذهبية في محافظات غزه، موضحاً أن المكتب التنفيذي للاتحاد سيشارك في المقابلات للمتقدمين، سيمثله عضو المكتب التنفيذي ورئيس اللجنة الفنية الصناعية محمد مصطفى المجذوب صاحب الخبرة الطويلة والعريقة في هذا المجال منذ عشرات السنين. وأشاد حاكورة بجهود أركان وأقطاب المجلس التنفيذي لاتحاده في محافظات غزه بالدعم والإسناد والتعزيز لكل خطوات البناء الذي تمت ولازالت في سبيل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الذهبية الهادفة لتحقيق رفعه واستنهاض لقطاع الذهب والمجوهرات في محافظات غزه والوطن .