أبو ظريفة: ندعو الرئيس محمود عباس إلى اتخاذ قرار جريء تجاه تسوية ملف شهداء 2021

طلال أبو ظريفة
طلال أبو ظريفة

غزة - المشرق نيوز

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق طلال أبو ظريفة: إن " أهالي الشهداء قدموا أغلى ما يملكون من أجل فلسطين وقضايا شعبنا العادلة".

وأضاف أبو ظريفة خلال مسيرة أهالي شهداء عدوان 2014 أن: "عوائل الشهداء باتت اليوم تكتوي بنيران الفقر والجوع والحسرة، حيث أصبحوا يفترشون الأرض ويقتانون اليسير في ظل واقع اجتماعي مؤلم، مشيرًا إلى أن عزة الشعب الفلسطيني وكرامته كتبها شعبنا أهالي الشهداء بالدماء، وهم الذين وضعوا اللوحات المشرقة للإنجازات التي حققها المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال".

وتابع  القيادي أبو ظريفة: " ألا يخجل من يترك الحرائر أمهات الشهداء يفترشون الأرض منذ أيام للمطالبة بصرف رواتب أبنائهم شهداء عدوان 2014، دون أن ينتقص ذلك من عزيمتهن وكرامتهن وصمودهن واصرارهن ولو عاد بهم الزمان لقدموا المزيد من التضحيات دون كلل أو ملل، فهم الذين وضعوا اللبنات الأولى في الطريق إلى القدس والتحرير".

وزاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مطالبًا ذوي الشهداء: " أنتم الذين شكّوا سياجًا حاميًا للمقاومة لتنتصر، أنتم الذين لم ينحوا يومًا أمام الطائرات وقصفها لترفعوا الراية البيضاء وتقولوا لا نُريد مقاومة".

وتساءل القيادي أبو ظريفة، عن ماهية الأسباب التي منعت اعتماد عائلات شهداء عدوان عام 2014 في مؤسسة الشهداء والجرحى ؟!، مستنكرًا ادخال الانقسام في لقمة عيش والراتب لتلك الأسر، مؤكدًا حقوق أهالي الشهداء خط أحمر، وعلى القيادة الفلسطينية القيام بدورها، مشددًا لن نقبل أن يكون ملف شهداء 2014 ضمن ملفات المساومة أو ورقة على "الرف" لما بَعد انهاء الانقسام.

ودعا أبو ظريفة، القيادة الفلسطينية إلى ضرورة اتخاذ قرار جريء فيما يتعلق بإنهاء ملف شهداء 2014 وألا يأتي عام 2022 إلا وقد سُوّيت وحُلَت قضية أهالي شهداء 2014 كونها قضية وطنية من الطِراز الأول.