اللجنة المشتركة للاجئين: نحو 6 مليون فلسطيني يُعانون اللجوء ويحلمون بالعودة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

غزة - المشرق نيوز

قالت اللجنة المشتركة للاجئين بقطاع غزة: إن "اليوم الأحد 20 يونيو 2021 يُصادف اليوم العالمي للاجئين، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للتذكير بقضية اللجوء حول العالم كونها تشكل مأساه حقيقيه لكل من تعرض للجوء جراء الحروب او الكوارث او الاقتلاع والتبديد من الأرض، من هنا فان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي القضية الأكبر علي المستوي الدولي حيث مر عليها 73 عام ولازالت قائمه دون حلول عملية، ان من حق اللاجئين  العودة الى ديارهم، وتمكينهم من ممتلكاتهم، والتعويض فهي الحقوق المشتركة بين اللاجئين كافة وهذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهي حقوق فردية وجماعية بما في ذلك حقهم في تقرير المصير الي جانب حق العودة إلى ديارهم التي شردوا منها".

وأضافت اللجنة خلال بيان صحفي لها وصل صحيفة المشرق نيوز الالكترونية نسخة عنه: "في هذا اليوم يجب تسليط الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، وتحميل المجتمع الدولي المسؤوليه عن إستمرار مأساة اللاجئين الفلسطينيين بعدم تطبيق القرار الاممي 194 بند 11 واستمرار الإحتلال الإسرائيلي بإدارة الظهر لكل القوانين والأعراف الدوليه ،ان الفعل مستمر لإحياء قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل رسمي وشعبي محلي واقليمي ودولي ولتعبئة الرأي العام للضغط من أجل توفير الإرادة السياسية والموارد اللازمة لتمكين اللاجئين من النجاح والفوز بحقوقهم وتحسين شروط حياتهم حتي عودتهم".

وطالبت "اللجنة" المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوضع حد لمعاناة اللاجئين وتقديم الدعم السياسي والقانوني لتأمين حقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين وعلى رأسها الحق في العودة والتعويض ، وتطبيق القرارات ذات الصلة وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 194بند 11.

وأشارت اللجنة المشتركة، إلى أن أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  يعانون ويلات اللجوء، نتيجة تهجيرهم من  ديارهم قسرا إبان نكبة عام 1948 التي قامت خلالها العصابات الصهيونيه بأرتكاب مجازر مروعه بحق المدنيين العزل وهدم اكثر من 532 قريه فلسطينيه علي رؤوس ساكنيها وتهجير اكثر من 750 الف فلسطيني مما اضطرهم للنزوح إما الي داخل فلسطين او خارجها حيث بلغت نسبة اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 45% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين، منهم 28%  في الضفة الغربية و 70% في قطاع غزة .

وشددت "اللجنة" على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي المأساة الأطول والأقدم في تاريخ اللجوء العالمي، ولا تزال الأمم المتحدة تقف عاجزة عن انهاء مأساتهم و تنفيذ قراراتها التي يجري تجديد التصويت عليها كل عام، وعلى وجه الخصوص القرار 194.

داعية جميع الدول والحكومات المضيفه للاجئين  منحهم كامل حقوقهم الإنسانية والتخفيف الاقتصادي عنهم الي ان يتم حل قضيتهم حلا سياسيا بالعوده الي الديار، مطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بـتحمّل مسؤولياتها  بتوفير الرعاية الصحية والتعليم وكافة  الخدمات الانسانيه  الضروريه  للاجئين الفلسطينيين.

وأكدت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، أنه لا بديل عن حق العوده للديار ورفض كافة المشاريع التصفوية لحقوق اللاجئين، القائمة على تقويض قواعد القانون الدولي وإنكار حقوق اللاجئين أصحاب الأرض الاصليين في فلسطين.