السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية اعمار غزة.. والامريكان يرفضون حماس

قصف.jpeg
قصف.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، جهود إعادة إعمار قطاع غزة وحماية المسجد الأقصى.

 

جاء ذلك خلال لقائهما في الديوان الأميري بالدوحة، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها اشتية لقطر، وفق وكالة الأنباء الرسمية (قنا).

 

وتطرقت المباحثات إلى "تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بحماية المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار".

 

كما تناولت أيضا "الجهود العربية والدولية المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وقطر".

 

بدوره جدد أمير قطر التأكيد على موقف بلاده "الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة".

 

فيما قدم رئيس الوزراء الفلسطيني، الشكر للشيخ تميم بن حمد، على "دعم دولة قطر الدائم لفلسطين خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة"، حسب المصدر ذاته.

 

وفي 25 مايو/أيار الماضي، أعلن أمير قطر تقديم نصف مليار دولار، دعما لإعادة إعمار غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي.

 

تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار القطاع بما في ذلك الإشراف على تحويل الأموال ليتم استخدامها لمصلحة جميع سكان غزة.

 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الإمارات أعربت للولايات المتحدة عن استعدادها للمشاركة في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، بعد جولة التصعيد العسكري الأخيرة حوله، لكن بشرط.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" أن مسؤولين من الولايات المتحدة زاروا مؤخرا الإمارات لإقناع أبوظبي بالانضمام إلى الآلية التي تحاول واشنطن إنشاءها لإعادة إعمار غزة، مضيفة أن الإماراتيين من جانبهم نقلوا إلى الأمريكيين رسالة واضحة مفادها أنهم مستعدون لتوفير الدعم الإنساني المباشر إلى غزة، لكن الإمارات لن تمول أي آلية سيكون لحركة "حماس" دور فيها.

 

كما أشار الإماراتيون، حسب "كان" إلى مصر كمنسق جهود إعادة إعمار غزة بالنسبة لهم.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي أن مساعي واشنطن ترمي إلى إقامة آلية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، مضيفة أن الجولة الإقليمية الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاءت ضمن إطار هذه الجهود.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.

 

ويوم 22 مايو، تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإنهما ناقشا إجراءات ضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.

 

وقالت الوزارة في بيان لها، إن بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.