خبر فتح: ارتقى شهداء الأجهزة الأمنية ودفعوا دمهم غير منتظرين شكراً أو عرفانًا من أحد

حركة فتح
حركة فتح

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح-أقاليم الضفة الغربية: إن "ارتقاء أبطالنا من المؤسسة الأمنية في جنين، أمس الخميس، هو تأكيد على العقيدة النضالية التي تربوا عليها والتي هي ذاتها امتداد لثقافة الفدائيين في عيلبون والكرامة وبيروت والضفة وغزة والقدس".

ونعت حركة خلال بيان صحفي لها وصل صحيفة "المشرق نيوز" نسخة عنه، الشهداء الثلاثة الذين سقطوا على أرض جنين القسام فجر اليوم، وهم الشهيد البطل أدهم عليوي/ ابن جهاز الاستخبارات العسكرية، والشهيد البطل جميل عموري/ ابن حركة الجهاد الإسلامي، والشهيد البطل تيسر عيسة/ ابن جهاز الاستخبارات العسكرية.

وأضافت الحركة خلال بيانها الصحفي: "بالأمس سطر مقاتلو فتح من أبناء الاجهزة الأمنية ملحمة بطولية في شوارع جنين القسام وأبو جندل وطوالبة في مشهد توحد فيه الدم، هي فتح التي عودكم أبطالها على ان يقاتلوا العدو وجها لوجه مقبلين غير مدبرين ليزرعوا في نفس كل فلسطيني معنى البطولة والفداء على درب جميع الشهداء الذين واجهوا هذا العدو وأذاقوه أصناف العذاب في كل موقع فُرض فيه علينا القتال وفي كل ساحات الوطن".

وتابعت حركة فتح: " لقد ارتقى شهداؤنا من ابناء شعبنا وأبناء اجهزتنا الامنية وهم يذودون عن حمى الوطن ويصدون العدوان عن كل مواطن وليؤكدوا أن هذه المؤسسة وجدت لتحمي المواطن وتصون دمه وتُحافظ على أمنه، فهذه اجهزتنا وجدت لتكون لكم حصنا حصينا وسدا منيعا، ولن تكون إلا معكم".

وأردفت فتح: "لقد ارتقى شهداؤنا ودفعوا دمهم غير منتظرين شكراً أو عرفانا ولا ينتظرون الاوسمة والنياشين، فهل هناك أعلى وأغلى من نيشان الشهادة في سبيل الوطن هم اخوتكم هم أبناؤكم ودماؤهم رهن اشارتكم".

وختمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بيانها الصحفي بالقول: "ليعلم هذا العدو الغاصب أن ما واجهه في غزة والقدس من عنفوان وصمود ومن تحدي سطره اهلنا في أراضي 48، وسيواجهه في الضفة الغربية، خيبة تجر خيبة له وعليه، ولن يكون دمنا إلا انتصارا للحق على قوته الغاشمة، وإننا سندافع عن مقدساتنا المسيحية والإسلامية، وصمود أهلنا بكل ما اوتينا من عزم ببنادقنا وأجسادنا وارواحنا. وليعلم هذا العدو أن مغامراته العسكرية وعدوانه على شعبنا سيشعل الارض نارا على امتداد ارضنا تحت اقدامه. وإن فتح وكل قوى شعبنا الوطنية ستكون بالمرصاد"