إبقاء حالة التأهب..

“الكابينت الإسرائيلي” يسمح بتنظيم “مسيرة الأعلام الاستفزازية” الأسبوع المقبل

مسيرة الاعلام.jpeg
مسيرة الاعلام.jpeg

إبقاء حالة التأهب..

“الكابينت الإسرائيلي” يسمح بتنظيم “مسيرة الأعلام الاستفزازية” الأسبوع المقبل

القدس المحتلة/ المشرق نيوز

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت”، مساء اليوم الثلاثاء، على أن يتم تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تشرف عليها جماعات يمينية متطرفة، يوم الثلاثاء المقبل، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو/ حزيران، في وقت أبقت فيه قوات الاحتلال على حالة التأهب لسبعة من سراي الاحتياط لما يسمى “حرس الحدود” الإسرائيلي.

وجاء القرار في أعقاب مشاورة قصيرة جرت بين رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه بيني غانتس، بعد أن خرجا من اجتماع “الكابنيت” لدقائق، قبل أن يتفقا على موعد محدد، ويطرحا ذلك على الوزراء، وقيادات الجيش والأمن المشاركين في الجلسة.

ووفقًا للقرار، فإن الجهات المشرفة على المسيرة ستتوافق مع الشرطة الإسرائيلية على مخطط مسار المسيرة.

وسيتم تنظيم المسيرة بعد يومين من أداء حكومة الاحتلال الجديدة في تل أبيب لليمين الدستوري، كما هو مقرر يوم الأحد المقبل.

ونقل ملف المسيرة لـ”الكابنيت” بعد الخلافات الحادة ما بين الأحزاب الإسرائيلية حول إجرائها، في ظل اتهامات اليمين المتطرف للمستوى السياسي والشرطة في تل أبيب بالخضوع والاستسلام لحركة “حماس”.

وكانت حركة “حماس” هددت بأنه في حال جرت المسيرة واقتربت من المسجد الأقصى، فإن الأوضاع ستتفجر مجددًا.

وقدم كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بما فيهم مسؤولي الشرطة تحذيرات من السماح لتنظيم المسيرة في موعدها وبمسارها المخطط له مسبقًا.

وفي ذات السياق، ذكرت قناة “ريشت كان” العبرية، مساء اليوم، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية المختصة قررت الإبقاء على 7 سرايا احتياط من ما يسمى “حرس الحدود” تحت حالة التأهب القصوى وعدم عودتهم إلى منازلهم حتى نهاية الأسبوع المقبل، خشيةً من أي تصعيد جديد.

وبحسب القناة، فإن ذلك جاء على خلفية إصرار الجهات اليمينية المتطرفة تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس، مشيرةً إلى أن الشرطة الإسرائيلية تتخوف من تصعيد يشمل القدس وأراضي الداخل.

وأشارت القناة إلى أن هذه السرايا كان تم تجنيدها بداية ما تسمى عملية “حارس الأسوار” بغزة، مشيرةً إلى أنه كان من المفترض أن يسمح لهم بالعودة لمنازلهم.