القدس: المشرق نيوز

روت مراسلة الجزيرة القطرية في مدينة القدس جيفارا البديري، تفاصيل ما تعرضت له منذ لحظة اعتقالها خلال تغطيتها وفريق العمل تظاهرات التضامن مع أهالي حي الشيخ جراح في الذكرى 54 للنكسة، التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى قطاع غزة والجولان وسيناء.

وأوضحت "البديري" خلال مداخلة لها مع مدير مكتب القناة بمدينة القدس وليد العمري: "أنها كانت بجانب زميلها المصور نبيل مزاوي عندما استهدفها عناصر الشرطة بشكل هجومي".

وأشارت مراسلة الجزيرة، إلى أن عناصر شرطة الاحتلال طلبوا منها بطاقتها الصحفية، فطلبت منهم منحها 3 دقائق لإحضارها من السيارة، ولكنهم لم يمهلوها وبدأوا ركلها، قبل وضع الأغلال في يديها واقتيادها بوحشية إلى سيارة الشرطة.

وأوضحت "جيفارا" أن التهمة التي اعتقلت على أساسها هي زعم الاحتلال "الاعتداء على مجندة إسرائيلية"، مؤكدة أن التهمة لا أساس لها ومشيرة إلى أنها كانت تقول لهم حين اعتقلوها "ابتعدوا عني، أنا صحفية".

وأكدت مراسلة الجزيرة، أنهم كانوا يعرفون هويتها، لكنهم ادعوا عكس ذلك، مشيرة إلى أن ما جرى كان استهدافًا مباشرًا للقناة ولكل الصحفيين.

ونوهت إلى أنها تعرضت لاعتداء أكثر حِدة من قبل عنصرين من قِبل شرطة الاحتلال داخل سيارة الشرطة التي نقلتها إلى مركز أمني بالقدس، وأفادت بأنهم تعاملوا معها بعد اعتقالها على أنها مجرمة.

جدير بالذكر أن نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا قد تداولوا صورًا ومقاطع فيديو تُظهر لحظة اعتقال جيفارا مِن قِبل قوات الاحتلال واقتيادها بطريقة وحشية إلى مراكز التحقيق.