هذا ما حذرت منه "سرايا القدس" الاحتلال الإسرائيلي بشأن حي الشبخ جراح والقدس !؟

ابو حمزة سرايا القدس.jpg
ابو حمزة سرايا القدس.jpg

غزة/ المشرق نيوز

قال المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة مساء اليوم الخميس: "المقاومة لازالت تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان".

وأكد أبو حمزة، إن معركتنا مفتوحة مع العدو ولن نهادن ولن نساوم على ذرة تراب واحدة من فلسطين، وكلنا إيمان جازم بوعد الله لنا بالتحرير والدخول فاتحين للقدس الأبية، مشيراً إلى أن المقاومة ليست بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين.

وتابع الناطق باسم السرايا بالقول: "نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي".

واستكمل: "تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة".

وقال: "ليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو".

وأوضح أبو حمزة، أن "انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه".

وأكد في كلمته: "لو تمادى العدو لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف والعدو يعلم بصماتنا جيداً".

وحيا الناطق باسم السرايا، "أهلنا في القدس والضفة الغربية ونعدهم وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين".

ودعا أبو حمزة، "أهلنا في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد".

وِشدد على أن "هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار".

ودعا، أبو حمزة، "كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي نراها أقرب من أي وقت مضى".

وتابع: "نتابع بدقة دعوات الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان فضلاً عن عمليات التصفية بدم بارد لأحرار وحرائر فلسطين على الحواجز وفي الساحات، بذرائع واهية".

وحمل أبو حمزة الاحتلال الإسرائيلي، "المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها"، مذكراً جيش الاحتلال ومستوطنيه، بأن "كل عمل يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً، وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا وراجمات صواريخنا صدق ما نقول".

ودعا الناطق باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد، "شعوب وأحرار العالم إلى رفض التطبيع بالمطلق والذي أعطى المحتل الذرائع لكل الجرائم في فلسطين، وأن يتوجهوا بسلاحهم وأموالهم وأفكارهم وطاقاتهم إلى ميدان النزال الحقيقي للقضاء على بؤرة الشر في المنطقة".

وختم بالقول: "نوجه التحية الجهادية من أرض الرباط والمقاومة، إلى شعبنا الأبي واللاجئين الأحرار في لبنان وسوريا والأردن وكل أماكن وجودهم، ونشد على أيديهم ونشيد بثباتهم وحضورهم اللافت عند أي هبة في فلسطين".