عملية تضليل مشبوهة للنيل من القرار الوطني

الرئاسة تحدد ملامح خطوات الرئيس عباس المقبلة بعد تأجيل الانتخابات

ابو ردينة.jpeg
ابو ردينة.jpeg

رام الله - المشرق نيوز 

أكدت الرئاسة الفلسطينية ,صباح اليوم, على ان القدس أبرز الثوابت الوطنية ,مشيرة الى ان ما حدث مؤخرا من تاجيل للانتخابات العامة ,كان للحفاظ على تلك القاعدة.

وشدد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحات صحفية لاذاعة " صوت فلسطين" الرسمية ,على أن هذا الأمر مرفوض تماماً، القدس الشرقية عربية فلسطينية، متابعًا: "ومرة أخرى نقول إن القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو المفتاح للأمن والسلام في المنطقة".

وأشار إلى أن المعركة التي خاضتها منظمة التحرير منذ قيامها وحتى اللحظة، أساسها الحفاظ على الثوابت الوطنية،

وأكد "أن الطريق الذي حدده الرئيس محمود عباس واضح، وهو حوار مع الفصائل وتعزيز الوحدة الوطنية، على قاعدة واحدة أنه لا تنازل عن الثوابت، وأولها القدس.

 وأضاف: "الأمن والسلام ينطلق من خلال الشرعية الفلسطينية، وفشل ترامب في تحقيق (صفقة القرن)، والشعب الفلسطيني قادر على إفشال أي مؤامرة".

وقال: "القضية ليست انتخابات القضية هي القدس"، مطالبًا الجميع كل أولئك الذين كان لديهم بعض الملاحظات، أن يفهموا بأن اللعبة الإسرائيلية الأمريكية، وهنالك ربما تواطؤ إقليمي على إقامة كيان هزيل لا يمكن أن نسمح به.

وأفاد، بأن تمرير ليس فقط "صفقة القرن" بل ما لحقها، مشيرًا إلى الالتزام بالشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية، على هذه القاعدة الوحدة الوطنية، وحدة قوية قائمة على حوار جدي.

وأوضح "أننا لا نريد الذهاب إلى متاهات وإلى مجهول وخطواتنا واضحة والعالم أصبح يقف معنا"، منوهًا إلى هناك عملية تضليل مستمرة تقوم بها جهات مشبوهة للنيل من القرار الوطني الفلسطيني، لكن هذه الأصوات لا قيمة لها.