هل نشهد تصعيدا ميدانيا بغزة بين الاحتلال والجهاد الاسلامي؟

صاروخ الجهاد.jpg
صاروخ الجهاد.jpg

غزة/ المشرق نيوز

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تتخلى عن أهلنا في القدس، الذين ينوبون عن المسلمين والعرب، وان المقاومة أكدت جاهزيتها للرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وان المقاومة مازالت تؤكد أن مهمتها الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني

 

وأكد المدلل بأن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، ومطلوب فلسطينياً بأن تكون انتفاضة عارمة شعبية على نقاط التماس، وتقطع الطرق على المستوطنين للتأكيد أن الانتفاضة هي انتفاضة القدس والضفة والـ 48.

وعن تهديدات الاحتلال لغزة وللمقاومة الفلسطينية قال المدلل: "ليست المرة الأولى التي يقوم الاحتلال بتهديد المقاومة، ولن يكون لها تأثير على المقاومة، لأن الاحتلال يعلم ان المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان يشنه على شعبنا، وان الانجرار وراء عدوان جديد لن يكون فسحة له".

 

كما حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، من أن يخطئ قادة الاحتلال التقدير وأن المساس بالشعب الفلسطيني ومدينة القدس والمقدسات هو خط أحمر سيكون لها تداعيات كبيرة وسيدفع الاحتلال ثمنه غاليا.

وأكدت الغرفة المشتركة في بيان صحفي، أن قيادتها "في حالة انعقاد دائم لمواكبة تغول الاحتلال على القدس".

 

وتابعت: "إننا في الغرفة المشتركة إذ نبارك ونحيي هذه الانتفاضة المقدسية العظيمة التي تثبت عمق أصالة ونضال ومقاومة شعبنا في كل مكان، فإننا نؤكد أن المقاومة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها ليست بمنأى عن هبة أهلنا في القدس، وستكون للمقاومة وللغرفة المشتركة الكلمة الفصل والموقف الحاسم لردع العدو وسحق كبريائه".

ويقول المحلل السياسي اسماعيل حبيب انه بعد اعلان الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات فإن الامور مرشحة للتصعيد الميداني في قطاع غزة، خاصة من قبل حركتي حماس والجهاد.

 

ورأى أن الجهاد الاسلامي كانت تعلن عن نفسها بأنها تطلق الصواريخ عند الساعة التاسعة مساء، ويبدو ان الساعات القادمة ستستأنف فيها اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وندخل مرحلة تصعيد جديدة في القطاع، بعد تأجيل الانتخابات التشريعية لعدم امكانية اجراءها في القدس.

 

أما المحلل السياسي عادل المصري فاعتبر ان الاحتلال يتخوف من فصائل المقاومة بغزة جميعا، ولكن لديه تخوف خاص من قبل الجهاد الاسلامي، التي يمكن لها ان تخوض جولة كاملة لوحدها.

 

واستدرك بالقول "لكن الان وبسبب التوتر الحالي، سيكون قرار المواجهة مع الاحتلال جماعيا بين حماس والجهاد الاسلامي، لما في ذلك خطورة على الوضع الامني بغزة، خاصة وان حكومة الاحتلال حذرت من ان اي استئناف لاطلاق الصواريخ يعني ان ضربة قوية ستوجه لغزة.