تمديد توقيف 33 أسيرا لفترات متفاوتة و3 أسرى يدخلون أعواماً جديدة في سجون الاحتلال

اسرى.jpg
اسرى.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

مددّت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر "سالم"، اليوم الخميس، توقيف 33 أسيرا لفترات متفاوتة، بذرائع استكمال التحقيق وعرض الملفات على النيابة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، بأن الموقوفين هم: عمرو قادوس، وأحمد قادوس، وأسامة قعدان، وقد تم تمديد توقيفهم لأربعة أيام، ونصر الدسوقي لخمسة أيام، وأنس ابو أحمد 6 أيام، ورغدان عنوز 8 أيام، ووجدي شبلي 8 أيام، وبلال حويطي 4 أيام، ومحمود السيد علي لـ 8 أيام، وحسام دويكات 11 يوما، ومصطفى الضراغمة 8 أيام، وطارق عبد الرازق 8 أيام، وفؤاد ابو الرب 7 أيام، وجعفر غانم 8 أيام، ورامز ابو عبيد 8 أيام، وعبد الله بشقار 8 ايام، ومحمود أبو الرب ورامي طياح، ومنى اغبارية لـ7 أيام، ونور الدين شواهنة 8 أيام، ونصر اشتية 8 أيام، ومالك وفيق علي 4 أيام، واحمد مالك 4 أيام.

وكذلك مددت توقيف كل من: ابراهيم عرار 8 أيام، ويحيى إبراهيم 8 أيام، ومحمد السعدي 5 أيام، ومحمد غسان 8 ايام، ووجيه الشلبي 8 ايام، ورغدان عنوز 8 ايام، وسامر حفايضة 7 أيام.

ولفتت الى أنه تم تمديد توقيف المعتقلين محمد عبد السالم مرعي، ومحمد يحيى سلامة، وأسامة الجبالي، حتى تاريخ 6/6/2021.

في سياق منفصل، دخل ثلاثة أسرى من مدينتي الخليل ورام الله، اليوم الخميس، أعواما جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لبيان نادي الأسير، دخل عمر خرواط (49 عاما) من الخليل، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، حيث يواجه العزل الانفرادي منذ بداية العام الماضي حتى اليوم.

وأصيب خرواط خلال عملية اعتقاله بجروح بليغة، واستشهد عدد من رفاقه، وتعرض لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة، كما فقد والده خلال سنوات اعتقاله، ويحرم الاحتلال أحد أشقائه من زيارته منذ اعتقاله عام 2002، ويقبع حاليا في زنازين سجن "هشارون".

ودخل الأسير محمد دحنون من رام الله، عامه الـ18 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2004، تعرض خلالها لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، استمر لمدة شهرين، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما.

وتمكن خلال سنوات اعتقاله من الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير، فيما فقد والده خلال سنوات اعتقاله، كما أن أحد أشقائه محروم من زيارته.

ودخل الأسير حاتم الجمل من الخليل، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، حيث تعرض قبل ذلك لمحاولات اغتيال، فيما أصيب خلال عملية اعتقاله بالرصاص، وحكم عليه لاحقا بالسجن 24 عاما.

وخلال سنوات أسره فقد اثنين من أشقائه، إضافة إلى شقيقته وابن شقيقه، وحرمه الاحتلال من وداعهم، كما أن أحد أشقائه لم يتمكن طوال فترة اعتقاله من زيارته سوى أربع مرات، بذريعة عدم وجود صلة قرابة، وواجه العزل الانفرادي عدة مرات.

وخلال سنوات أسره تمكّن الأسير الجمل من الحصول على درجة البكالوريوس، ويقبع حاليا في سجن "النقب الصحراوي".