القدس موعدنا : العملية الانتخابية قرار الكل الفلسطيني والقدس لن تسقط من حساباتنا

القدس.jpeg
القدس.jpeg

رام الله / المشرق نيوز

أكد المتحدث باسم "قائمة القدس موعدنا" يوسف قزاز ,اليوم. أن قرار اجراء العملية الانتخابية جاء برضا وتوافق الكل الفلسطيني عبر لقاءات اسطنبول والقاهرة وإثر مخرجات لقاءات الأمناء العامين، ومعركة إجرائها في القدس يكون بفلسفة تحدي الاحتلال وليس بالتأجيل والهروب.

وقال قزاز إن طرح تأجيل الانتخابات غير منطقي البتة، والاحتلال يتعمد التشويش على هذه العملية الانتخابية لأنه يعلم يقينًا أن الانتخابات الفلسطينية ستؤدي حتمًا للخروج من حالة الانقسام التي تسره كثيرًا.

وشدد قزاز على أن "العملية الانتخابية لن تؤجل، ولن يعاقب الشعب الفلسطيني مرة أخرى بتأجيل الانتخابات حتى يرضى طرف أو آخر". 

وأضاف: "إذا كانت كذلك، فلنبدأ الاشتباك مع الاحتلال ثم نترك الانتخابات لاحقا، ولنجسد رؤية وندية الشعب الفلسطيني لهذا الاحتلال".

وأكد قزاز أننا "سننتزع كل حقوقنا من أنياب هذا الاحتلال، رغما عنه وعن كل إجراءاته الظالمة، ورغم كل المطبعين والمهرولين والمساندين له في عمليات التصفية والإقصاء والتغييب للمقاومة".

ولفت قزاز إلى أن قضية القدس التي سمّينا قائمتنا باسمها، ويحن لها كل عربي ومسلم، لا نسقطها من حساباتنا ولا ينبغي أن تسقط من الحسابات على أي صعيد.

وأكد قزاز على أن القدس كانت حاضرة قبل إصدار المراسيم، وقبل التفاهمات على موضوع الانتخابات وسيناريوهات وكيف يمكن التعامل مع القدس، ولم نكن أقل إدراكا في هذا الموضوع أثناء المباحثات التي سبقت إصدار المراسيم.

وشدد قزاز على أنه يجب أن تكون القدس هي حجر الزاوية في معادلة مقاومة وسياسية للاحتلال.

وأضاف: "المعركة الانتخابية مع الاحتلال في القدس ستكون بفلسفة الاشتباك والتحدي والإصرار على إنجاح هذه العملية في القدس أولا، وليس بفلسفة التأجيل والهروب إلى الخلف والتراجع خطوة إلى الوراء".

وحول اجتماع فصائل منظمة التحرير قرارها بأنه لن تكون انتخابات بدون القدس، لفت قزاز بقوله: "ونحن نقول أنه لن تكون انتخابات إلا إذا كانت القدس حاضرة، ولكن هل يستطيع الاحتلال منع الانتخابات في الخليل وفي رام الله ونابلس؟".

وتابع: "نحن بحاجة لإجراءات غير تقليدية ولندخل كل العالم في هذه المعادلة الانتخابية، وليرى كيف يعتدي الاحتلال العنصري ولنشتبك مع الاحتلال سياسيا وقانونيا وميدانيا، لإنجاز العملية الانتخابية".

وأردف: "لنضع صناديق الانتخابات في المساجد والكنائس ومؤسسات الأمم المتحدة، ولندفع الناس ونحفزها للذهاب والمشاركة الفعالة والقوية في هذه الانتخابات، وندع الاحتلال يفعل ما يريد".

وأوضح قزاز أنه وإثر قرار ترامب أن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فإنه وفي أول محطة مقبلة على الشعب الفلسطيني يجب أن نقوم بإجراء غير تقليدي في القدس، وليتدخل كل العالم وكل المسلمين.