الرئاسة : الانتخابات في موعدها المحدد والقدس خط أحمر

ابو ردينة.jpeg
ابو ردينة.jpeg

رام الله / المشرق نيوز

قال نبيل أبو ردينة , الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح , ان القيادة الفلسطينية متوافقة مع المراسيم الرئاسية الصادرة في ملف الانتخابات ,مشيرا الى أنه لن يحصل أي تغيير أو تعطيل في أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية.

وأكد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، بأن الانتخابات قادمة وهي مطلب فلسطيني، وأي عملية تشويش مستمرة من هنا أو هناك "لا قيمة لها". 

وتابع أبو ردينة: إسرائيل لا تريد للشعب أن يذهب للانتحابات والإدارة الأمريكية مترددة والاتحاد الأوروبي يحاول، وإن كان غير قادر أن يفرض على إسرائيل إجراء الانتخابات.

وأكد بأنه كما هو معروف، بيان اللجنة المركزية، وقبلها بيان اللجنة التنفيذية، القيادة ملتزمة بالانتخابات، لكن يجب أن يعلم الجميع، بأن "القدس خط أحمر ولا يمكن السماح بتمرير (صفقة القرن)". 

وشدد أبو ردينة على أن عدم إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وانتخاباً "يعني انخراطنا في (صفقة القرن)، لكن هذا الأمر لن يحول دون تغيير أي شيء على الأرض".

وأضاف الناطق باسم الرئاسة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن القيادة أصدرت مراسيمها، ونرجو أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، ولن يتم اتحاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس، دون العودة للقيادة والفصائل والقوى الفلسطينية.

وأردف أبو ردينة: بأن الانتخابات في موعدها، والجهود مستمرة وقيادة حركة فتح تتحرك في الأقاليم، والجهد مستمر والعمل مستمر من أجل إنجاح الانتخابات ومن أجل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة.

 وأكد بأن الأوروبيين متحمسون، ولكنهم غير قادرين على فرض رأيهم على إسرائيل، والإدارة الأمريكية لم تعط رأيها في هذا الخصوص، وإسرائيل لا تريد بأي شكل من الأشكال تجديد الشرعية، ولا تريد التنازل عن ما أعطاها ترامب من مكاسب غير قانونية وغير دستورية. 

 وشدد على أن هناك حركة بالاتحاد الأوروبي وسيحاول حتى اللحظة الأخيرة، لكن في النهاية القرار سيكون قراراً فلسطينياً، ولن نسمح بالتنازل سواءً عن القدس أو أي من الثوابت.

 وتابع أبو ردينة: يجب أن يعلم الجميع بأن الاحتلال كله غير شرعي والمستوطىات غير شرعية ودولة فلسطين وعاصمتها القدس، ستقوم، سواء وافقت اسرائيل أم لم ترض.

 وأضاف: سواءً نجحت الجهود أم لم تنجح، فالقرار سيكون فلسطينياً، لكن القدس خط أحمر، والانتخابات قائمة قادمة ولن نتراجع عن المراسيم، ولكن يجب أن يكون مفهوماً لدى الجميع أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس، وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح لـ (صفقة القرن) أن تمر،  وقاردون على الحصول على حقوقنا.