قيادات بفتح تصر على الانتخابات مهما كانت النتائج

انتخابات.jpg
انتخابات.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

تدرك قيادة حركة فتح أن الحركة وصلت إلى مرحلة صعبة في الانتخابات التشريعية.

 

وفقا لمصدر مسؤول في قيادة فتح يبدو ان هذا الأمر لا يزعج الرئيس ابو مازن بشكل كبير مما يثير التساؤلات لدى مسؤولي الحركة.

 

 وفي هذا السياق كشفت مصادر فتحاوية ان الرئيس عباس قال لمسؤولي حركة فتح انه مصمم على اجراء الانتخابات التي ستؤدي الى انهاء الانقسام بين فتح وحماس وهذا هو الأهم من ناحيته حتى أكثر من فوز فتح في الانتخابات.

 

ويشترك مع موقف الرئيس موقف نائب رئيس الحركة محمود العالول اضافة لامين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب.

 

وقال العالول أن حركة فتح تعلمت من الدروس الماضية ومن دروس 2006، حيث حصدت فتح وقتها أعلى الأصوات وفي نفس الوقت أقل المقاعد وهذا ناتج عن عدم الالتزام ، لا بد أن تؤخذ الأمور بجدية عالية ومتناهية وأن يتم التعلم من دروس الماضي.

 

وطالب العالول أن لا يبالغ أحد فيما يحصل، يمكن أن يحدث تباين داخل اللجنة المركزية لحركة فتح، لكننا مجمعون على الانتخابات، واللجنة المركزية لفتح موحدة في هذا الاتجاه وسيتم توزيع المهام على جميع أعضائها واكد أن اجتماع اللجنة المركزية سيكون بشكل أسبوعي حتى إجراء الانتخابات الفلسطينية.

 

واكد العالول ان فتح مصرة على إجراء الانتخابات التشريعية، وستبذل كل جهد لذلك، ولن تقبل بعرقلتها، واللجنة المركزية ستعقد أسبوعياً، حيث سيتم التشاور في التفاصيل.

 

أما الرجوب فقال إن الإنتخابات حاصلة رغم عن كل من يحاول إحباطنا، ولا تراجع عن الإنتخابات لأنها هي الطريق الوحيد لإنهاء الإنقسام وتجديد شرعية النظام السياسي.

 

 واكد الرجوب ان هناك إستهداف لحركة فتح وللرئيس أبو مازن، ولقيادة الحركة أكبر وأضخم مما يعتقد البعض وهناك ضغط يمارس علينا، وماكينات التخريب والإفساد تريد أن تنال منا، أقول لكل المشككين أنه لا مجال للتراجع عن الإنتخابات.

 

وقالت حركة فتح يوم السبت، إنها "مصرة بشكل مطلق على تجاوز كل العقبات التي يمكن أن تواجه العملية الانتخابية".

 

واعتبرت الحركة في بيان "الانتخابات ممرًا إلزاميًا وخطوة استراتيجية لإنهاء الانقسام والوصول للحرية والاستقلال".

 

وأوضح عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي أن الانتخابات القادمة لها أثر داخلي على صعيد المؤسسات الفلسطينية والتشريعات والرقابة.

 

وقال إن "للانتخابات أبعاد سياسية على صعيد إنجاز الوحدة بين شطري الوطن وإنهاء الانقسام، وبسط سلطة القانون الواحد والمؤسسة الواحدة، ولها دلالات سياسية هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي".