بعد نفي الرئاسة.. هل تقبل حماس بإلغاء أو تأجيل الانتخابات؟

حماس.jpeg
حماس.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

تلقت حركة حماس رسائل من جهات عربية حول إمكانية قيام السلطة الفلسطينية بإلغاء الانتخابات التشريعية أو تأجيلها لموعد اخر.

 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، إن احتمالية تأجيل الانتخابات التشريعية تصل إلى 40٪؜.

وأضاف عبر حديثه على برنامج "clubhouse": إنه "لا يمكن أن تجرى انتخابات وهناك تنافس بين عباس ومروان، لأن مروان البرغوثي سيفوز، وسيكون الخاسر هو محمود عباس فبالتالي لن يكون هناك انتخابات".

 

وأكد ابو مرزوق: "نرفض تأجيل الانتخابات، ولسنا مع التأجيل، والرئيس عباس رفض طلب الكيان الصهيوني تأجيل الانتخابات"، مشيرا إلى "التأجيل محتمل في ظل الانشقاقات الموجودة داخل حركة فتح".

 

من جانبها، لم تعلق الرئاسة الفلسطينية على كلام أبو مرزوق، في حين أن المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، لفت إلى أنه "لن يكون هناك أي تراجع عن قرار إجراء الانتخابات العامة، لأنها استحقاق ديمقراطي وشعبي".

 

وأكد أبو ردينة موقف الرئيس عباس والقيادة، بـ"ضرورة إجراء الانتخابات وفقا للمراسيم الرئاسية على قواعد واضحة وسليمة"، موضحا أن "حركة فتح مصرة على خوض الانتخابات بقائمة واحدة وموحدة"، كما أمل أن الأمور "تسير كما يرغب الشعب الفلسطيني لممارسة حقه، والحفاظ على حقوقه الشرعية".

 

أما رئيس كتلة حماس بالانتخابت التشريعية خليل الحية فعقب على وجود ضغوطات إسرائيلية على واشنطن لدفع السلطة الفلسطينية لإلغاء الانتخابات التشريعية، وقال "نحن ذاهبون إلى الانتخابات لحاجةٍ وطنية، فهي استحقاقٌ ديمقراطي، ومطلبٌ شعبي، وليست منةً من أحد".

 

وأضاف الحية "ذاهبون إلى الانتخابات لإعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُشرف على إنهاء الانقسام، ويراقبها ويحاسبها مجلس تشريعي قوي، وبالتالي لسنا بصدد الحديث عن تأجيل الانتخابات أو إلغائها، إنما اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن تنفيذها".

 

وشدد الحيَّة على أن حركة حماس تسير بخطىً ثابتة وواثقة لخوض الانتخابات بمراحلها الثلاث، وهي ستقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع في انتخاباتٍ حرة ونزيهة.

 

وجدد التأكيد والالتزام بدعم حركة حماس تشكيل حكومة وحدة وطنية؛ كونها تريد للحالة الوطنية أن تتجمع وتتوحد، للتفرغ لمواجهة الاحتلال.