رام الله/ المشرق نيوز

رفض قيادات في حركة حماس ما صدر من تصريحات اعلامية لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ان اسرائيل لم ترد بعد على طلب الفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس.

وحسب المصادر نفسها تدل هذه التصريحات على عدم الرغبة الحقيقية لدى حركة فتح في خوض انتخابات ديمقراطية وحرة في فلسطين ونية فتح التهرب من اجرائها.

وعلى النقيض من ذلك، وجه وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، رسالة إلى أعضاء الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط ، حول ضرورة عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أهمية عقد الانتخابات، وخاصة في مدينة القدس الشرقية وفقا للقانون الدولي، والاتفاقات الموقعة، وعملا بالانتخابات السابقة الرئاسية في (1996، و2005)، والتشريعية في (1996، و2006).

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على ضرورة تدخل الرباعية الفوري والسريع مع إسرائيل، لتمكين مشاركة المقدسين في الانتخابات، ترشحا وانتخابا ودعاية، تماما كما شاركت القدس في الانتخابات السابقة.

فتح ردت على تصريحات حماس حول التراخي في عملية اجراء النتخابات بالقدس، حيث قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب إن "الانتخابات الفلسطينية سيتم إجراؤها في القدس غصبا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

 وأضاف الرجوب أن "هناك إجماعا وطنيا حول إجراء الانتخابات في القدس، وعندها لنجعل المعركة بين الاحتلال والمجتمع الدولي".