غزة/ المشرق نيوز
تدرس الجهات السياسية الفلسطينية، امكانية تأجيل الانتخابات التشريعية، بسبب رفض الاحتلال الاسرائيلي اجرائها في القدس، وبسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة الوضع الوبائي في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن فيروس كورونا المستجد يتفشى حاليا بوتائر غير مسبوقة، مع اكتظاظ المستشفيات بالكامل.
ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، لإذاعة "صوت فلسطين"، الوضع الوبائي الحالي بأنه "خطير جدا"، مشيرا إلى "انتشار كبير جدا وخطير لم يسبق له مثيل" للفيروس التاجي.
ولفت المتحدث إلى أن هذا الأمر ينعكس على معدل الإصابات والوفيات بالوباء والضغط الذي تتعرض له المستشفيات، قائلا: "ناقوس الخطر دق وعدد الوفيات اليوم أكثر من 20 حالة".
وأقر الشخرة بأن نسبة الإشغال في المستشفيات ومراكز علاج كورونا في الأراضي الفلسطينية وصلت الى 100%.
وذكر المتحدث أن سبب تفاقم الوضع الوبائي في الأراضي الفلسطينية يعود إلى اللامبالاة من بعض الناس، مشددا على أن عدم التزام المواطنين بالتوجيهات الصحية يعني ارتفاع عدد حالات الوفاة والإصابات.
وأكد الشخرة أن لجنة كورونا التابعة لوزارة الصحة ستعقد اليوم اجتماعا مع اللجان المختصة الأخرى بمشاركة وزيرة الصحة مي الكيلة لبحث آخر المستجدات المرتبطة بالجائحة وستصدر توصيات مشددة.
أما بخصوص اجراء الانتخابات بالقدس، قال شادي عثمان، الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الأوروبي، إن الجانب الإسرائيلي لم يرد بخصوص الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وأعلن حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الفصائل الفلسطينية بصدد صياغة موقف موحد إزاء مشاركة القدس الشرقية في الانتخابات القادمة.
وأكد أن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وفق الاتفاقيات الموقعة.
