كورونا تضرب قطاع غزة بعنف قبل شهر رمضان

غزة.jpeg
غزة.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة، خلال الاسبوع الاخير أكثر من 7 الاف اصابة بفيروس كورونا، في ارتفاع واضح للاعداد منذ دخول الوباء الى فلسطين في مارس 2020.

 

وهناك تخوف من استمرار هذا الارتفاع خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وكذلك موعد الانتخابات التشريعية والمقررة في مايو القادم.

 

وأكد رئيس دائرة مكافحة العدوى في صحة غزة رامي العبادلة، أن هناك ازدياد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الرقم الذي تعلنه الوزارة مبني على عدد الفحوصات التي أجريت، متوقعا وجود من 4-5 أضعاف العدد المسجل للمصابين بكورنا داخل القطاع.

 

وقال العبادلة  "كان هناك موجة أولى بدأت شهر ديسمبر وانتهت في يناير، وبدأنا بموجة تانية وتوقعات بموجات أخرى خلال الفترة القادمة، ونحن الان في حالة تصاعد خلال الموجة الثانية".

 

وأضاف: "بلغ عدد الإصابات خلال الأيام الحالية ما يزيد عن 1000 إصابة، كذلك هناك ارتفاع كبير في عدد المترددين من الحالات الخطيرة والحرجة على المستشفيات، بالإضافة لعموم المصابين الذين عليهم اعراض ويتوجهون للمستشفيات لتلقي الفحوصات".

 

وتابع:" هناك عدد من الإصابات التي تكررت اصاباتها مرة جديدة والتي تجاوز عددها 65 حالة، وإصابتها أشد من ناحية الأعراض والإصابة المرضية، وهذا أمر ليس جديد بل هي حالة عالمية".

 

وأشار العبادلة إلى أن هناك إحصاءات عالمية رسمية، تتحدث عن معدل 2.4 من المصابين قد يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.

 

ولفت إلى أنه قد يكون هناك طفرات أخرى خلافاً للطفرتين الموجودتين في القطاع، ويتم التعامل مع جميع الطفرات وفق إجراءات وقائية واحدة.

 

 وأوضح العبادلة، أن الارتفاع المفاجئ بدأ بشكل تسلسلي من الأحداث منذ بداية شهر مارس، وهذا الامر متابع من البداية، مضيفًا: "يوجد مجموعة من المؤشرات التي تبني عليها وزارة الصحة التوقعات والخطة المستقبلية التي تتابع من خلالها الوضع الوبائي داخل قطاع غزة".

 

وفي السياق، أكّد المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة عادل الهور، أن الوزارة تسعى لتكون الصلوات في شهر رمضان المبارك داخل المساجد.

 

وقال الهور خلال حديثه لإذاعة (صوت القدس): "إنّنا نجتهد ونسعى لأداء الصلاة في رمضان داخل المساجد، ضمن شروط السلامة والرؤية العامة لخلية الأزمة ووزارتي الصحة والداخلية"، مُعبراً عن أمله بتغير المنحنى الوبائي إلى ما كان عليه.

 

وأوضح أنّ المساجد تستقبل30% من إجمالي عدد المصلين عبر التباعد الجسدي، وفي حال زاد العدد لجنة الطوارئ ستقوم بإغلاق المسجد، مُشيرًا إلى أنّ لجان الطوارئ في المساجد يتم متابعتها عبر خلية الطوارئ المركزية بوزارة الأوقاف .

 

وشدّد الهور في ختام حديثه، على أنّه في حال عدم الالتزام بالإجراءات السلامة العامة سيتم إغلاق المسجد، أو إذا كان المسجد يحوي ساحة خارجية بإمكانه استيعاب عدد أكثر من المصلين خلال شهر رمضان المبارك.