إصابات غزة تقترب من الألفين.. واجراءات جديدة قبل رمضان

كورونا.jpg
كورونا.jpg

غزة/ المشرق نيوز

اقتربت وزارة الصحة في غزة أن تسجل 2000 اصابة بشكل يومي، بفيروس كورونا، في ظل امكانيات محدودة بالقجاع الصحي.

 

الجهات المختصة في الوزارة تشعر بالقلق بسبب المعطيات والارقام العالية وتدرس الخطوات اللازمة لوقف انتشار الفيروس.

 

وأكد رئيس دائرة مكافحة العدوى في صحة غزة رامي العبادلة، أن هناك ازدياد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الرقم الذي تعلنه الوزارة مبني على عدد الفحوصات التي أجريت، متوقعا وجود من 4-5 أضعاف العدد المسجل للمصابين بكورنا داخل القطاع.

 

وقال العبادلة في تصريحات لإذاعة صوت القدس:" كان هناك موجة أولى بدأت شهر ديسمبر وانتهت في يناير، وبدأنا بموجة تانية وتوقعات بموجات أخرى خلال الفترة القادمة، ونحن الان في حالة تصاعد خلال الموجة الثانية".

وأضاف: "بلغ عدد الإصابات خلال الأيام الحالية ما يزيد عن 1000 إصابة، كذلك هناك ارتفاع كبير في عدد المترددين من الحالات الخطيرة والحرجة على المستشفيات، بالإضافة لعموم المصابين الذين عليهم اعراض ويتوجهون للمستشفيات لتلقي الفحوصات".

 

وتابع:" هناك عدد من الإصابات التي تكررت اصاباتها مرة جديدة والتي تجاوز عددها 65 حالة، وإصابتها أشد من ناحية الأعراض والإصابة المرضية، وهذا أمر ليس جديد بل هي حالة عالمية".

 

وأشار العبادلة إلى أن هناك إحصاءات عالمية رسمية، تتحدث عن معدل 2.4 من المصابين قد يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.

 

ولفت إلى أنه قد يكون هناك طفرات أخرى خلافاً للطفرتين الموجودتين في القطاع، ويتم التعامل مع جميع الطفرات وفق إجراءات وقائية واحدة.

 

وأوضح العبادلة، أن الارتفاع المفاجئ بدأ بشكل تسلسلي من الأحداث منذ بداية شهر مارس، وهذا الامر متابع من البداية، مضيفًا: "يوجد مجموعة من المؤشرات التي تبني عليها وزارة الصحة التوقعات والخطة المستقبلية التي تتابع من خلالها الوضع الوبائي داخل قطاع غزة".

 

وينوي مسؤولون سياسيون اقتراح فرض القيود على التجمعات في فترة رمضان وكذلك تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية الى موعد آخر خاصة وان الاحتلال لن يسمح باجرائها في القدس.

 

وقررت خلية إدارة الأزمة في قطاع غزة، فرض مزيد من الإجراءات الوقائية؛ لمواجهة ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، اياد البزم إنه تقرر إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، وتشمل: المدارس، والجامعات، ورياض الأطفال، حتى إشعار آخر.

 

وأكد ان الجهات الحكومية ستكون مع تقييم جديد للحالة الوبائية مع بداية شهر رمضان الأسبوع المقبل.

 

وعبر البزم، عن أمله "ألا نذهب لإجراءات جديدة، ولكن إذا استمرت الحالة الوبائية في التصاعد سيدفعنا ذلك لاتخاذ مزيد من الإجراءات".

 

وأوضح أنه سيتم الإبقاء على الإجراءات المتخذة سابقاً، وهي: إغلاق صالات الأفراح، ومنع التجمعات، والإغلاق الليلي يومياً عند الساعة 9 مساء، وإغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع إقامة الحفلات وبيوت العزاء في الشوارع العامة.