حماس: على السلطة أن تعمل سياسيا لوقف اعتقالات الاحتلال واجراء الانتخابات بالقدس

حماس.jpeg
حماس.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

دعت حركة حماس، السلطة الفلسطينية، للضغط أكثر على الاحتلال من أجل اجراء الانتخابات في مدينة القدس، والسماح للمواطنين المقدسيين بالترشح والتصويت فيها.

 

كما طالبت الحركة لضغط دولي لوقف اعتقالات الاحتلال بحق كوادرها ومقاداتها ومرشحيها في الانتخابات التشريعية القادمة.

 

ولم ترد الحكومة الاسرائيلية بعد على طلب الفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس وأكدت انه دون القدس لن تكون هناك انتخابات.

 

وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن مشاركة القدس في الانتخابات الفلسطينية المقررة في مايو/أيار المقبل "موقف ثابت لا مساومة عليه".

 

وأضاف الرشق: "نجدّد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات القادمة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات 2006".

 

وذكر: "هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني".

 

وتابع: "إذا حاول الاحتلال منع أهلنا في القدس من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا".

 

وطالب الرشق، الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بـ"الضغط على الاحتلال لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف جانب شعبنا الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال".

 

ولم يرق لحماس تصريحات بعض قيادات السلطة حول أن الاحتلال قد يرفض اجراء الانتخابات في القدس، حيث اعتبرت مصادر بحماس هذه التصريحات تدل على عدم الرغبة الحقيقية لدى حركة فتح في خوض انتخابات ديمقراطية وحرة في فلسطين ونية فتح التهرب من اجرائها.

 

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن اعتقالات الاحتلال اليومية في الضفة الغربية تعبيرٌ عن عجز السلطة الفلسطينية في حماية أبناء شعبنا الفلسطيني هناك.

وأضاف قاسم لا يمكن أن نسمح للاحتلال الصهيوني بأن يدير العملية الانتخابية أو يؤثر عليها ويحدد شكل القوائم الانتخابية، مشيرا إلى أن مجابهة العدوان الصهيوني على العملية الانتخابية يحتاج إلى تفاهم وطني حقيقي وشعبنا قادرُ على فرض إرادته ضد المحتل.

 

وشدد على أنه ينبغي على السلطة وحركة فتح أن تنحي مصالحها الفئوية لصالح المصلحة العامة ضمن استراتيجية نضالية موحدة لمنع الاحتلال من التأثير على طبيعة العملية الانتخابية.