قيادي بارز في "التيار الاصلاحي" التابع لدحلان يصل الى قطاع غزة

قيادي بارز في "التيار الاصلاحي" التابع لدحلان يصل الى  قطاع غزة
قيادي بارز في "التيار الاصلاحي" التابع لدحلان يصل الى قطاع غزة

قيادي بارز في "التيار الاصلاحي" التابع لدحلان يصل الى  قطاع غزة

غزة / المشرق نيوز

وصل اليوم الاربعاء، القيادي سليمان أبو مطلق أحد كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي، وصل ظهر اليوم قطاع غزة، وذلك بعد غياب قسري، دام 14 عاماً عن قطاع غزة.

وقالت مفوضية الإعلام بحركة فتح ساحة غزة في بيان لها: ان القيادي أبو مطلق، أحد كوادر تيار الإصلاح في حركة فتح، وأن هذه العودة طبيعية، وتأتي في ظل تعزيز المصالحة المجتمعية في المجتمع الفلسطيني.

يذكر أن عودة كوادر التيار الاصلاحي الديمقراطي بحركة فتح تتزامن في ظل أجواء الاستعدادات لخوض الانتخابات التشريعية في مايو المقبل.

وكان المتحدث باسم التيار د. عماد محسن أرجع عودة قيادات وعناصر التيار إلى غزة لاتفاق مع حركة حماس عام 2017 وبدء مسار المصالحة المجتمعية.

وأوضح محسن أنَّ اتفاق المصالحة المجتمعية أفضى لعودة الغالبية العظمى ممن خرجوا من قطاع غزة إبان الانقسام الفلسطيني، دون أي مساءلة أو ملاحقة وفق التفاهمات.

وقال: "إن قيادات وعناصر التيار جاءوا لتعزيز صفوف حركة فتح وقواعدها؛ تمهيدًا للانتخابات التشريعية المقبلة"، مشيرًا إلى أن القيادي رشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي سابقًا سيعود مع عدد من العناصر إلى قطاع غزة يومَ غدٍ الأحد الموافق 14 مارس 2021.

وعن موعد عودة محمد دحلان وسمير المشهراوي قال محسن: "حتى اللحظة لا حديث عن عودة محمد دحلان أو سمير المشهراوي إلى القطاع، وفي حال قررا العودة سيتم نشر تفاصيل هذه العودة بالطرق الرسمية".

وكان عدد من قادة تيار الإصلاح في حركة فتح بينهم اللواء رشيد أبو شباك مدير جهاز الامن الوقائي السابق ود. عبد الحكيم عوض، وغسان جاد الله مدير مكتب النائب محمد دحلان، والدكتور خضر مجدلاوي وتوفيق أبو خوصة، وماهر مقداد بالإضافة الى 47 عنصرا من كوادر تيار الإصلاح بحركة فتح، التابع للنائب محمد دحلان، عادوا إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح البري، للمرة الأولى منذ أحداث الانقسام في العام 2007م، وذلك بالتزامن مع الاستعداد الفلسطيني لإجراء الانتخابات العامة المقرر انطلاقها في مايو المقبل.

يُذكر أنّ عدداً من قيادات وكوادر حركة فتح غادروا قطاع غزّة بعد أحداث الانقسام في العام 2007 وسيطرة حركة حماس على القطاع، حيث يتزامن الحديث عن عودة عدد منهم مع الإعلان عن إجراء الانتخابات العامة المرتقبة.

وأصدر الرئيس محمود عبّاس مرسومًا رئاسيًّا، حدّد فيه مواعيد إجراء الانتخابات العامّة، خلال هذا العام، أنّ الانتخابات التشريعيّة "البرلمانية" ستُعقد بـ 22 مايو "أيار" المقبل، ورئاسة السلطة بـ 31 يوليو "تمّوز"، والمجلس الوطني "برلمان منظمة التحرير الفلسطينية" في31 أغسطس "آب".

وجرت آخر انتخابات تشريعيّة في عام 2006، وأسفرت نتائجها عن فوز حركة "حماس" بالأغلبية على حركة "فتح"، في حين جرت آخر انتخابات للرئاسة عام 2005، وتمخّض عنها فوز الرئيس الحالي محمود عبّاس.

ومنذ يونيو "حزيران" 2007، تشهد الساحة الفلسطينية، انقسامًا حادًا بين حركتي "فتح" و"حماس"، إذ لم تفلح وساطات واتفاقيات عدّة في إنهاء هذه الحالة حتى حينه.

انتهى