الشعب الفلسطيني بحاجة الى تجديد دماء قيادته

المشرق نيوز تحاور العلامة الفلسطيني الحاصل على أعلى درجة علمية بالعالم "أكاديميك"

البلعاوي.JPG
البلعاوي.JPG

المشرق نيوز تحاور العلامة الفلسطيني بسام فتحي البلعاوي الحاصل على أعلى درجة علمية بالعالم "أكاديميك"

الشعب الفلسطيني يستحق وبحاجة الى تجديد دماء قيادته ليكون قادرا على انتزاع حقوقه المشروعة

غزة / علاء المشهراوي/ خاص المشرق نيوز

أكد البروفسور الفلسطيني بسام فتحي البلعاوي، الحاصل على أعلى درجة علمية بالعالم "أكاديميك Academic " رتبة "عَلاّمة"، والتي لا تمنح إلا للعلماء، ولا تتواجد إلا في الدول الكبرى فقط، ان الشعب الفلسطيني يستحق وبحاجة الى تجديد دماء قيادته ليكون قادرا على انتزاع حقوقه المشروعة.

وقال البلعاوي في حديث خاص للمشرق نيوز: من حق الشعب الفلسطيني ان يجدد قيادته وضخ دماء شابة والا تكون هناك قيادة ابدية له فهو بحاجة الى مجلس تشريعي منتخب يبدع أفكارا جديدة ويرسم سياسات مختلفة ويخطط استراتيجيات مناسبة للتغيرات الدولية والإقليمية والمحلية.

بسام فتحي البلعاوي.jpg
 

ووجه البلعاوي رسالة للشعب الفلسطيني قال فيها:يجب ان لا يتسلل اليأس الى نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني، فحقائق التاريخ تؤكد انهه ليس هنالك شعب كافح وناضل ولم ينتصر والشعب الجزائري الذي كافح فرنسا 130 عاما خير دليل على ذلك ، والشعب الفلسطيني يعتبر من افضل الشعوب العالمية ويمتلك أبناؤه مستويات علمية تعد الأفضل لا سيما انهم حاصلون على اكبر شهادات علمية وارفع اوسمة وافضل جوائز بالعالم.

ويرى البلعاوي، ان الدرجة الأعلى في العالم هي درجة الفلسطيني الشريف الذي يحمل هموم وطنه ورسالة شعبه، ويدافع عن قضيته ويضحي من اجل تراب فلسطين، موضحا انه على الرغم من غربته إلا أن قلبه ظل معلقا بوطنه وبقضيته وبقضايا أمته العربية والإسلامية متابع عن كثب مجريات الأمور في فلسطين والإحداث التي تمر بها قضيته وقضايا أمته العربية.

بسام البلعاوي.jpg
 

وقد اكتسب البلعاوي خبرة في مجال السياسة والعلوم الاقتصادية والقانون الدولي، استثمر موقعه ورسم صوره مشرقه لفلسطين ودافع عن شعبه في جميع المنابر المتاحة في العالم وأصبح سفيرا لفلسطين مدافعا عن قضيته في المحافل الدولية، استثمر موقعة بتوصيل رسالة شعبة وقضيته العادلة، أثناء غربته أوصل صوته بكل الطرق عبر المؤتمرات ومطالبته بإدانة أمريكا وإسرائيل ضد جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.

وحصل البلعاوي على 3 درجات علامة أخرى من معهد الثقافة العالمية في اليونسكو والأكاديمية الهندسية الزراعية الروسية واكاديمية رسامي العالم، ويتقلد منصب مدير المنظمة الروسية للتعاون والتضامن مع شعوب اسيا وأفريقيا في جمهورية تشوفاشيا بالإضافة لانتخابه رسمياً ليُصبح أحد أكاديمي معهد الثقافة العالمية (اليونسكو) من الأكاديمية الدولية للمساعدة الإنسانية في أوروبا وآسيا.

البلعاوي 2.JPG
 

ولد بسام فتحي البلعاوي في مدينة غزة 13 مارس 1962متزوج ولديه ابنتان، الكبرى تدرس في الأكاديمية المالية التابعة للحكومة الروسية في العاصمة موسكو.

والصغرى الان تقترب من انتهاء الدراسة في معهد "الكونسورفاتوري" للفنون فى مدينة كازان وحصلت هذا العام على المركز الاول فى مسابقة عموم روسيا بالعزف على البيانو مع زميلها عازف الكمان.

حصل على ماجستير في العلوم الاقتصادية من الاتحاد السوفييتي عام 1988، وعلى شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من أكاديمية العلوم السوفيتية 1992.

الجدير بالذكر ان البلعاوي حاصل على عشرات الجوائز منها حصوله على أعلى وسام فئ جمهورية تشوفاشيا نظرا لدعمه و إسهامه في التعايش و السلم الامنى طوال سنين عديدة بين الشعوب التي تقطن جمهورية تشوفاشيا، وحاصل على جائزة حماية الطفولة من المؤسسة الروسية لحماية الطفولة، حاصل مرتين على ميدالية رئيس جمهورية ماريا، وهو متخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وكتب أطروحته للدكتوراه عن فلسطين وألف كتابين في القانون الدولي و شارك في تأليف كتاب آخر باللغة الروسية و كلها تتمحور حول الانتهاكات الإجرامية و النازية من فبل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وانتهاك حقوق شعبها ، شارك في مؤتمرات دولية عديدة منها مؤتمرات في القانون الدولي و حقوق الإنسان إضافة لأنه شارك في أول مؤتمر عن حقوق الإنسان يعقد في العاصمة السوفيتية موسكو عام 1988 واتهم بإفشال المؤتمر الذى كلف الاتحاد السوفيتي ملايين الدولارات بعد إلقائه كلمة هاجم فيها الولايات الأمريكية الداعم الأول للإرهاب و الإجرام في العالم كحليف استراتيجي لإسرائيل و طالب فيها المؤتمر بإصدار بيان واضح يدين أمريكا وإسرائيل و كادت الولايات المتحدة الاميركية و معها حلفائها على اثر ذلك أن يتركوا المؤتمر وينسحبوا و خصوصا بعد تعاطف عشرات الدول مع فلسطين و شعبها و إصرار المشاركين على إضافة بند يدين الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المدعومة أمريكيا لولا انه تم عقد تسوية بعد توقف المؤتمر تم فيها الاتفاق على إلغاء النتائج النهائية للمؤتمر مقايل عدم الانسحاب منه وهو عمليا فشل ذريع للمؤتمر وكاد ذلك أن يتسبب بفصل الدكتور بسام البلعاوي من معهد الدولة و القانون التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية لولا تدخل رئيس جمهورية جورجيا الأسبق العالم الكبير فيكتور تشيكفادزيه الذي وقف إلى جانبه و سانده عمل مستشارا لرئيس جمهورية تشوفاشيا لشؤون العالم العربي و الشرق الأوسط بين أعوام 1994 و 1997،

انتهى