لم يمض على زواجها عام واحد

المشرق نيوز تحصل على تفاصيل مأساة وفاة شابة بعد ولادة توأم بمستشفى الشفاء

المشرق نيوز تحصل على تفاصيل مأساة وفاة شابة بعد ولادة توأم بمستشفى الشفاء
المشرق نيوز تحصل على تفاصيل مأساة وفاة شابة بعد ولادة توأم بمستشفى الشفاء

لم يمض على زواجها عام واحد

المشرق نيوز تحصل على تفاصيل مأساة وفاة شابة بعد ولادة توأم بمستشفى الشفاء  

غزة / خاص المشرق نيوز

كشفت عائلة حمد للمشرق نيوز تفاصيل وفاة ابنتهم الشابة عبير مروان حمد ابنة الثالثة والعشرون التي رحلت في مستشفى الشفاء بقسم الولادة بغزة ضحية الاهمال الطبي وذلك وفق العائلة.

تقول العائلة: كانت ابنتنا الحامل بتوأم والتي لم يمض على زواجها عام واحد بحالة صحية جيدة وجنينيها بشهادة الدكتور منذر غزال الذي كان يتابع حالتها.

وتابعت: في تمام الساعة التاسعة صباح يوم الخميس الموافق 18/3/2021م ولدى مراجعة عيادة الرمال لتلقى نتيجة فحص عينة الدم اكتشف الأطباء ارتفاع في ضغط الدم وطلبوا منها التوجه فورا لمستشفى الشفاء.

واضافت: توجهت ابنتنا الى قسم الولادة بمستشفى الشفاء الساعة العاشرة وقرروا اجراء عملية قيصرية على الفور وتم تجهيزها لذلك وإلباسها ثوب الولادة الساعة العاشرة والنصف وظلت تنتظر العملية حتى الساعة الرابعة والنصف , حيث مكثت 6 ساعات وهي بحالة نفسية سيئة تنتظر دون اجراء أي فحوصات, تتعلق بارتفاع ضغط الدم لديها.

ووفق العائلة: تم اجراء العملية وكانت المولودتان التوأم بحالة جيدة على عكس أمها التي كانت تعاني من حالة نزيف غير مشخصة مما استدعى الى نقل 18 وحدة دم و8 وحدات بلازما و 7 وحدات صفائح دموية لها وادخلت الى قسم العناية المكثفة نظرا لخطورة حالتها.

واردفت : مكثت ابنتنا 4 أيام بحالة خطيرة جداً بدون تشخيص دقيق مما أدى الى تدهور حالتها وتدمير أجهزتها الداخلية من رئتين وكبد وكليتين وبنكرياس وتكسر دائم في الصفائح الدموية مع استمرار النزيف الحاد وخضعت لإجراء عملية غسيل للكلية .

واختتمت العائلة: بعد تدخلات وضغوط  منا تم نقلها يوم الاحد 21/3/2021م إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله حيث شخص الاطباء حالتها بأنه ميؤوس منها وتم اخضاعها لجهاز التنفس الصناعي وهي بحالة حرجة جداً، وقد رفض الطاقم الطبي في غزة طلب التعاون مع طاقم مجمع فلسطين الطبي لمعرفة ملابسات الحالة حتى وافتها المنية صباح الاربعاء 24/3/2021م .

ودعت العائلة الى فتح تحقيق في الاهمال الطبي الذي لحق بابنتنا ومحاسبة الاطباء المقصرين واخضاعهم للقضاء حتى لا تتكرر هذه المأساة مجددا كما تكررت سابقا دون اتخاذ اجراءات عقابية رادعة تضع حدا لهذه المأساة المتكررة.

انتهى