شاهد الفيديو والتفاصيل..هكذا أسلم ملحد كندي على يد صحفي وابنته من غزة؟!

سانتياغو3.jpg
سانتياغو3.jpg

شاهد الفيديو والتفاصيل

هكذا أسلم ملحد كندي على يد صحفي وابنته من غزة؟!

غزة / خاص المشرق نيوز

في فجر يوم الجمعة، كان سانتياغو شيكا الشاب الكندي ذي الأصول الكولومبية مع موعد غير مسار حياته التي اعتنق فيها الالحاد طريقا الى طريق النور والحق واعتنق الديانة الإسلامية بكل رضى ورغبة صادقة وسط حالة من المشاعر الجياشة ودموع الفرح والتوبة.

بدأت الحكاية قبل عام واحد حينما باشرت الشابة الاء علاء المشهراوي طالبة هندسة البرمجة والكمبيوتر في جامعة الازهر بالعمل مع سانتياغو عن بعد في مجال التصميم الإلكتروني حيث أعجب بأدائها وامانتها واخلاقها والتزامها بالحجاب وتقديسها للأسرة.

وقد دار حديث مع سانتياغو الذي اكد لها انه يعيش مع اسرة تعتنق مذهب متشدد ومتطرف في الديانة المسيحية بشكل ادخله في حالة ارتباك وقلق مما أدى الى الحاده هو ووالده فيما استمر افراد من عائته في اعتناق ذلك المذهب الذي حاد عن الدبن المسيحي المتسامح من لدن النبي عيسى عليه السلام.

استطاعت الاء التي تجيد الإنجليزية بطلاقة ان توضح له الكثير من الجوانب المضيئة في الدين الإسلامي وتسامحه وحثه على تقدير الانسان واحترام ادميته وخياراته وحريته في الفكر والعمل والحياة بما يرضي الله ولا يجر ظلما على أحد وفق مبادئ العدل والمساوة والسلام بين البشر.

وهنا وصل سانتياغو الى حالة كبيرة من الرضى تجاه الدين الإسلامي وتمكنت الاء من ارسال فيديوهات هامة له تحكي عن الدين الإسلامي لا سيما للداعبة البراز ذاكر نايك وغيره حتى اقترب أكثر من الإسلام، الا ان أسئلة كبيرة واستفسارات معقدة كان سانتياغو يرددها، جعلت الاء تلجأ لوالدها الإعلامي علاء المشهراوي رئيس تحرير موقع المشرق نيوز.

في هذه الاثناء لم يتوانى الإعلامي علاء المشهراوي عن الاقبال للرد على أسئلة واستفسارات سانتياغو التي كان يرددها، وعلى مدار ثلاثة ليال لم يذق فيهم النوم تمكن من الوصول بالشاب الملحد الى قناعة تامة باعتناق الإسلام باعتباره الدين الذي يوفر له السعادة والراحة في الدنيا والاخرة.

كانت عقارب الساعة تشير الى الثانية وربع فجرا بتوقيت فلسطين وكان الحوار يتم عبر تقنية الواتس اب حيث كان سانتياغو يقود سيارته في مدينة مونريال الكندية حينما قرر اعتناق الإسلام، وهنا طلب من المشهراوي التوجه للمنزل والاغتسال وعلى الفور توجه الشاب التائب لمنزله ولم ينتظر تسخين الماء فاغتسل بالماء البارد ليواصل الحوار بالفيديو عبر تقنية الاينستيجرام وينطق بالشهادتين وسط لحظات من عظمة الموقف والخشوع ودموع الفرح والتكبير والبكاء الشديد الذي انتاب المسلم الجديد.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

انتهى