عطاء فلسطين تكرم الفائزين والمشاركين في مسابقة "انا الرسام 2020" ومعرض الرسومات

غزة / المشرق نيوز

اقامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية حفل تكريم للفائزين والمشاركين في مسابقة انا الرسام 2020، ومعرض الرسومات بتمويل من وزارة الثقافة ومؤسسة فلسطين للتنمية والكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بغزه

بمشاركة أعضاء لجنة التحكيم فايز السرساوي، وبشار الحروب، ورانية العامودي وبحضور المشاركين وعائلاتهم وجمع من المهتمين.

بدأت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية من عريفة الحفل ليلى أبو العيس موضحة ان مشروع مسابقة أنا الرسام 2020 يعتبر المشروع من المسابقات النوعية والفريدة على مستوى العالم من كتابة ورسم الأطفال.

والقت المهندسة نور زين الدين مدير فرع غزة كلمة أوضحت فيها آلية اختيار وأعداد مشاركات مسابقة أنا الرسام 2020، وتكريم المشاركين في المسابقة من قطاع غزه والمتأهلين للمراحل المتقدمة من التقييمات عددهم 16، وقامت بالإعلان عن الخمسة عن أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولي مشيرة إلى امه سيتم طباعة القصص الخمسة والرسومات في كتاب كقصة مصورة للأطفال.

وفاز بالمركز الأول عن رسم قصة "سر القلادة" المبدعة: ريماس هارون الرجبي من محافظة الخليل. بجائزة مالية 800$، وفي المركز الثاني عن رسم قصة " الحذاء الذي يرقص عند سماع الموسيقي" المبدعة: جمان احمد حزمة من محافظة رام الله والبيرة جائزة مالية 700$، وفي المركز الثالث عن رسم قصة " رفقة في حديقة الحيوان " المبدعة: زينة محمد السميري من محافظة خانيونس جائزة مالية 600$ ، وفي المركز الرابع عن رسم قصة " كيف يمكنك؟" المبدعة: اسراء رياض بريك من محافظة نابلس جائزة مالية 500$ ، وفي المركز الخامس عن رسم قصة " لا وقت لدي" المبدعة: مريم نصر شامية من محافظة غزة جائزة مالية 400$

ونقل امين سر عطاء فلسطين م. عماد الأغا تأكيد السيدة رجاء أبو غزالة مدير عام ومؤسس عطاء فلسطين على بذل كافة الجهود لتقديم الدعم الكافي لاحتضان وتنمية مواهب المشاركين في المسابقات الثقافية من خلال التعاون مع جمعيات ومراكز ثقافية في قطاع غزه والضفة الغربية.

وقال: كنا نتمنى أن يكون الحفل الختامي بتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزه، ولكن بسبب الإغلاقات والأوضاع الصحية في الضفة الغربية تم تنفيذ الحفل الختامي في قطاع غزه وعرضه عبر التغطية الإعلامية والبث المباشر لأطفالنا المبدعين في الضفة الغربية.

وأوضح الاغا ان مسابقة تميزت هذا العام بالمستوي الإبداعي المرتفع للأعمال المقدمة والإقبال الشديد للمشاركة وقدم تحيات الجمعية لجميع الأطفال المبدعين من محافظات الضفة الغربية والقدس.

وأشاد فايز السرساوي عميد الشؤون الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية بمسابقة "أنا الرسام" لرسم القصص القصيرة هي المرحلة الثانية ضمن مشروع "أنا المبدع" للمسابقات الثقافية. الذي تنفذه جمعية عطاء فلسطين الخيرية للعام الثاني على التوالي بهدف دعم ثقافة وإبداع الطفل الفلسطيني. وهو مشروع متجدد سنوياً. يستهدف فئة الأطفال من سن 10 إلى 15 عاما من كافة المحافظات.

وأشار السرساوي الى ان مشروع "أنا المبدع" متميز على مستوي الوطن لشموليته كتابة ورسم ونشر القصص القصيرة للأطفال، يتكون المشروع من 3 مراحل: المرحلة الأولي مسابقة "أنا الراوي" لكتابة القصص القصيرة، والمرحلة الثانية مسابقة "أنا الرسام" لرسم القصص الخمسة الفائزة في المسابقة الأولي، أما المرحلة الثالثة هي طباعة القصص الفائزة ونشرها في مكتبات الأطفال النموذجية والمؤسسات الثقافية.

تم إطلاق المسابقة ببداية شهر سبتمبر 2020 لمدة 3 شهور عبر استمارة تسجيل إلكترونية وتم إغلاقها بتاريخ 31/12/2020، وبلغت إجمالي المشاركات 393 مشاركة واستثناء قرابة 90 مشاركة الغير ملتزمة بالشروط، ثم تقييم هذه المشاركات من قبل جميع أعضاء لجنة التحكيم من خلال 4 مراحل لفرز وتقييم المشاركات. ولسرية البيانات تم التعامل مع هذه المشاركات بأرقام وليس باسم الطفل.

وأضاف: في المرحلة الأولي: تم تقسيم المشاركات لمجموعات وتقيمها من أعضاء لجنة التحكيم لاختيار أفضل المشاركات من كل قصة وبلغت المشاركات بعد مرحلة الفرز الأولي 115 مشاركة.

وفي مرحلة الفرز الثانية: ارسال الـ 115 مشاركة إلى أعضاء التحكيم لاختيار أفضل خمس مشاركات من كل قصة وبلغ عدد المشاركات بعد هذه المرحلة 43 مشاركة مقسمة 27 من الضفة الغربية و16 من قطاع غزه وهم الأطفال الذين تم تكريمهم بالحفل الختامي.

وفي المرحلة الفرز الثالثة: تم جمع درجات المشاركات التي تم وضعها من أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة وعطاء فلسطين.  وتم اختيار أعلى 4 مشاركات من كل قصة وهم العشرين المتأهلين للفوز بالمراكز الخمسة الأولي، حيث ان المشاركات مقسمة 11 من الضفة الغربية و9 من قطاع غزه.

وفي مرحلة الفرز الرابعة: تم عُقد اجتماع للجنة التحكيم في مقر جمعية عطاء فلسطين برام الله وفرع غزه عبر تقنية الزووم لتقييم المشاركات العشرين واختيار المراكز الخمسة الأولي.

انتهى