حماس تنهي المرحلة الأولى لانتخاباتها الداخلية وتستعد لاستكمالها

حماس تنهي المرحلة الأولى لانتخاباتها الداخلية وتستعد لاستكمالها
حماس تنهي المرحلة الأولى لانتخاباتها الداخلية وتستعد لاستكمالها

حماس تنهي المرحلة الأولى لانتخاباتها الداخلية وتستعد لاستكمالها

غزة / علاء المشهراوي/ المشرق نيوز

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن انتهاء المرحلة الأولى من انتخاباتها الداخلية، لاختيار قيادة جديدة تقود الحركة لأربع سنوات قادمة والتي كانت بدات من قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، بمشاركة عشرات الآلاف من كوادرها مَن لهم حق الاقتراع والترشح؛ والمقرر ان تنتهي اواخر شهر اذار.

وأكدت حماس في بيان صحفي الثلاثاء، أن العملية الانتخابية جرت في أجواء إيجابية ديمقراطية شفافة ونزيهة وإجراءات منظمة، أشرفت عليها لجنة انتخابات مركزية، بموجب النظام الداخلي المعتمد للحركة.

وقال البيان: إن الحركة درجت على مدار تاريخها إجراء انتخاباتها بشكل دوري منتظم، مشيرة إلى استكمال باقي المراحل الانتخابية وصولاً إلى انتخاب مجلس الشورى العام، ورئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة.

وأعلنت حماس الجمعة عن انطلاق العملية الانتخابية الداخلية كجزء من تكوينها التنظيمي والثقافي لاختيار قيادتها وفق أسس ديمقراطية محكومة بالنظام الداخلي واللوائح الناظمة وفق مواعيد دورية محددة.

وتجري حماس انتخاباتها الداخلية بسرية تامة في 3 أقاليم هي قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، مرة كل 4 سنوات، لاختيار قيادتها التي تتدرج من قيادة المناطق والساحات الفرعية مرورًا بمجلس الشورى وصولًا إلى المكتب السياسي، وهو أعلى سلطة تنفيذية في الحركة، ويتكون المكتب السياسي من 15 عضوًا موزعين بالتساوي على غزة والضفة والخارج، يختارهم مجلس الشورى العام، وهو أعلى سلطة تنظيمية، ولا يعرف على وجه الدقة عدد أعضائه.

وأجريت آخر انتخابات عام 2017، وأفرزت إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي، وهي المرة الأولى التي يترأس فيها قيادي مقيم في غزة هذا المنصب الرفيع.

وتتميز الانتخابات الداخلية لحركة حماس هذه المرة بجدية واضحة ومنافسة حقيقية ومشاركة كبيرة، من قبل قواعد الحركة في الأقاليم الثلاثة، فيما جرت الانتخابات في السجون في وقت سابق.

وقد عممت اللجنة الشرعية للحركة، فتوى شرعية ملزمة لكوادر الحركة تحض على ضرورة استخلاص النية في ادق التفاصيل واختيار الانسب والاصلح، واعتبار كل موقع من مواقع الدعوة امانة عظيمة سيسألون عنها، ولا يزكي أحد نفسه او يتطلع لموقع من المواقع، مع ترك التناجي والتواصي في ترجيح شخص على شخص بذريعة اختيار الأكفأ وهو امر محرم شرع، مع استعداد الجميع بان يكون في مواقع الجندية لا مواقع القيادة.

كما حذرت الفتوى من الانسياق الى شهوة حب الجاه والمنصب والرئاسة، بل يتوجب اعتبار الولايات والمناصب محنة وابتلاء، ويتوجب القبول بنتائج الانتخابات بعد صدورها واعتبارها سرا من اسرار الجماعة وامانة من اماناتها.

انتهى