الأونروا تعتمد نظام "السلة الغذائية الموحدة" بدءًا من اليوم الاحد

الاونروا تقدم مساعدات غذائية.jpg
الاونروا تقدم مساعدات غذائية.jpg

الأونروا تعتمد نظام "السلة الغذائية الموحدة" بدءًا من اليوم الاحد

غزة / المشرق نيوز

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة، على إلغاء "الكابونة" الصفراء واعتماد "السلة الغذائية الموحدة" لجميع اللاجئين المستفيدين في قطاع غزة بدءًا من اليوم الأحد.

بدورها، أعربت اللجنة المشتركة للاجئين، السبت، عن رفضها بشكل مطلق لسياسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتطبيق النظام الموحد للسلة الغذائية المقدمة للاجئين، مشيرةً إلى أنه يمثل سطواً على حقوق فقراء اللاجئين.

وطالبت اللجنة في بيان صحفي، إدارة "الأونروا" بالعودة إلى ذات النظام المتبع، بتوزيع السلة الغذائية وعدم المساس بالأمن الغذائي للاجئين.

كما طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بوقف "التلاعب في مصير وحقوق اللاجئين".

وأكد رفض حركته لكافة الإجراءات التعسفية االتي كان آخرها قرار الأونروا بتسليم فقراء اللاجئين الكوبونة الموحدة في إطار تقليص المعونات.

وقال المدلل في تصريح صحفي السبت إن هذه الإجراءات غير المسبوقة التي تتخذها الأونروا تأتي في مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون المحاصرون في مخيمات لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء".

وأضاف أن "التقليصات ومنع التوظيف وإيقاف كثير من الخدمات التي تُقدم للاجئين، تزيد في معاناتهم ومآسيهم التي يعيشونها منذ 72عاماً، وتضاف إلى الظلم التاريخي الواقع عليهم ولم يزل، وتكشف عن شراكة الأونروا في المؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين".

وأكد أن استمرار هذه الإجراءات يوحي بأنها حلقة في سلسلة من المؤامرات المستمرة حتى القضاء على قضية اللاجئين وشطب حق العودة الذي قدّم الفلسطينيون من أجله التضحيات الجسام، كثابت من ثوابت القضية الفلسطينية.

وأوضح المدلل أن الجهاد الإسلامي تتابع بقلق شديد ما تقوم به وكالة الغوث من تقليص لخدماتها، مشدداً على أن الأونروا تأسست لهدف إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأن دورها لم يزل قائماً ومهامها يجب أن تستمر طالما أن قضية اللاجئين قائمة ولم يعودوا إلى أراضيهم التي هجّروا منها عنوة بفعل إجرام العصابات الصهيونية عام 1948.

كما أكد أن الجهاد ترفض أي إجراء تتخذه إدارة وكالة الغوث يضر باللاجئين الفلسطينيين، مطالبًا إياها بوقف التقليصات التي تقوم بها، خاصة الكوبونة الموحدة التي تضر بالفئات الأكثر فقراً من اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب باستمرار الفعاليات في المناطق الخمسة الرافضة لممارسات وكالة الأونروا ضد اللاجئين.

وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة بالضغط على الدول المانحة للتقيد بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الأونروا، وسد العجز في ميزانيتها من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تستمر الوكالة في تقديم خدماتها كاملة.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية للضغط على أعضائها من الدول العربية الغنية لتسدد ما عليها من التزامات لتغطية عجز الأونروا، ودائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير ومن خلال الدبلوماسية الفلسطينية بالتواصل مع حكومات المجتمع الدولي والمنظمات العالمية الرسمية والشعبية لإبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لا تزال قائمة ودعم الأونروا التي أُسست من أجلهم حتى عودتهم لبلادهم، وفق البيان.

انتهى