الإغاثة الزراعية ترصد أضرار المنخفض الجوي على قطاع الصيد في غزة

منخفض جوي.jpg
منخفض جوي.jpg

الإغاثة الزراعية ترصد أضرار المنخفض الجوي على قطاع الصيد في غزة

غزة / المشرق نيوز

رصدت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ولجان الصيادين، جملة من الخسائر التي تعرض لها الصيادون نتيجة المنخفض الجوي الحالي مما كبدهم أضرار كبيرة في غرف وممتلكات الصيادين في مختلف محافظات قطاع غزة، خلال أيام المنخفض الثلاثة، محذرة من تضاعف هذه الخسائر إذا ما استمر المنخفض.

وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، رصد تطاير أسقف غرف الصيادين، وهدم بعض الغرف، وسحب الأمواج شباك الصيادين، أما فى غزة فقد غرقت مجموعة من "الحسكات" داخل حوض الميناء، وتضررت أسقف غرف الصيادين جنوب الميناء في منطقة الشيخ عجلين.

وفي المنطقة الوسطى، تطايرت أسقف الغرف، وسحبت الأمواج بعض معدات الصيد.

وفي خانيونس، تطايرت غرف الصيادين خارج الميناء، وسحبت الأمواج بعض معداتهم.

وفي رفح، سحبت الأمواج بعض من الحسكات والمجاديف، مما أدى لتحطمها، وكذلك تطايرت أسقف الغرف، وسحبت الأمواج معدات الصيادين.

يقول الصياد محمد السلطان، من بيت لاهيا: إن الإغاثة الزراعية أمدتنا بلفات من النايلون لتغطية غرف المعدات التي تحمي معداتنا من الرياح والأمطار، لكن العاصفة مزقت كل النايلون.

وتابع السلطان: إننا بحاجة إلى شوادر متينة لحماية غرفنا التي تؤوي معداتنا وأنفسنا من الأمطار والرياح، وطالب السلطان مؤسسات الأهلية والدولية بإمداد الغرف بشوادر حتى تحميهم من العواصف والأمطار.

بدوره، قال م. تيسير محيسن، مدير الإغاثة الزراعية في قطاع غزة، قطاع الصيد من أكثر القطاعات هشاشة، وأكثرهم تعرضاً للخطر، إضافة إلى تعرضهم بشكل دوري إلى خسائر وتراكم الديون، نتيجة شراء الشباك والمعدّات ليقوم الاحتلال بمصادرتها، إضافة إلى تحديد مساحات الصيد، حيث بدأ الإحتلال في الحدّ من المناطق المسموحة للصيد، وتقليصها لستة أميال بحريّة ولاحقًا قلّصوها إلى ثلاثة أميال ، كذلك زيادة التكاليف التشغيلية المتعلقة بتوفير الوقود والصيانة للمعدات.

وتناشد (الإغاثة الزراعية) المؤسسات الدولية والمحلية ذات العلاقة لتقديم يد العون لصيادي القطاع، خصوصاً وأنهم يتكبدون خسائر فادحة، حيث إنهم يعدون من الفئات الفقيرة داخل المجتمع لاسيما أنهم ينتظرون بداية السنة الميلادية، لتأتي النوة الكبيرة والتي تسمى نوة الميلاد، لتجلب لهم الأسماك بكثرة، ولكن هذه السنة، تأخرت أسبوعين وعدة أيام، ويستعد الصيادون للنوة بتربيط قواربهم، وترميم غرفهم ومعداتهم، ولكن تأتي الرياح بأكبر من استعداداتهم، مما تؤدي إلى تمزيق النايلون، وتتطاير الصفيح "الزينكو" من فوق غرفهم.

انتهى