مطلوب حراك إعلامي ورياضي لإسناد الفدائي- كتب أسامة فلفل  

فلفل.jpg
فلفل.jpg

مطلوب حراك إعلامي ورياضي لإسناد الفدائي- كتب أسامة فلفل  

دافع الإنجاز من الدوافع المهمة، وهو يعمل على تحقيق التوافق النفسي، ويسهم في الوصول للأهداف وتجاوز الصعاب وتحقيق الطموح وكتابة التاريخ، وتثبيت حقائق على الأرض، وخلق واقع جديد يتناغم مع الحالة المشرقة التي تواكبها الرياضة الفلسطينية. 

اليوم الفدائي الوطني لكرة السلة في حاجة لدعم ومناصرة الكل الفلسطيني، كي يصبح المستحيل ممكنا أمام حالة الدعم والاسناد المعنوي، التي سوف تشكل قوة طرد مركزية لزيادة الجهد والعرق والتضحية والثبات والصمود وانكار الذات، وكسر كل قواعد التحديات وتحقيق الطموح وكتابة انجاز مشرف في هذه المشاركة المهمة. 

اليوم وفي هذا الحدث التاريخي للمشاركة الفلسطينية في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2021 لكرة السلة، ممثلة بالفدائي الوطني لكرة السلة سفير الرياضة الفلسطينية، ندرك تماما أن مستويات الأداء ومعاير الامتياز والانتماء والحضور الذهني والفكري واللياقة البدنية، وثقافة الفوز التي تتمتع بها كتيبة الفدائي تحمل الطموح والمثابرة، والاهتمام بإضافة انجاز رياضي جديد لسجل إنجازات الرياضة الفلسطينية. 

إن قوة المشاركة والأداء لمنتخبنا الفدائي هي الانعكاس الطبيعي لما وصلت إليه الرياضة الفلسطينية من تطور وتفوق وقدرة على المنافسة واللعب مع الكبار ومقارعتهم وانتزاع النتائج المشرفة، والتحليق في سماء المجد والعزة، وإيصال رسالة الرياضة الفلسطينية بمضامينها الوطنية. 

اليوم مطلوب حراك إعلامي ورياضي وجماهيري وشعبي لإسناد الفدائي الوطني لكرة السلة، حيث هذا الحراك سوف يعمل على تحفيز اللاعبين والجهاز الإداري والفني لبذل ما يستعطون من الطاقة والعرق والجهد والنضال في سبيل تحقيق انجاز وطني جديدة للرياضة الفلسطينية. 

التفاعلات المجتمعية وتناغمها مع الحراك الإعلامي والرياضي في هذا الوقت بالذات مهمة وضرورية لشحن وشحذ همم الرجال واسنادهم، وعلى الإعلام الرياضي بمختلف تخصصاته ومستوياته أن يعمل في هذا الوقت على إيجاد المناخ الداعم للفدائي وممارسة الدور الوطني المطلوب لتعظيم قيم الانتماء وتفجير الطاقات الإبداعية عند أفراد كتيبة الفدائي الوطني. 

ختاما ... 

يجب أن يدرك الجميع أن تحقيق الإنجاز والوصول للطموح وإضافة نتائج مشرفة سوف يكون بمثابة خطوة على طريق الإنجازات المتواصلة التي تحققها الرياضة الفلسطينية على كافة المستويات في ظل القيادة الرياضية ممثلة باللواء جبريل الرجوب. 

حرص وطني لتحقيق الإنجازات والبطولات 

كتب / أسامة فلفل  

اللجنة الأولمبية الفلسطينية تقوم بدور حيوي كبير وبلغت برئاسة اللواء جبريل الرجوب قمة العطاء من أجل الوصول إلى أعلى درجة من التطور والتقدم وتثبيت أركان الرياضة الفلسطينية على الخارطة الرياضية العالمية والتواجد في كل البطولات والمسابقات والأحداث الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي. 

 قرارها بتجديد الشرعية لمنظومة الاتحادات الرياضية بدورتها الجديدة والحرص على مأسسة هذه المنظومة وفق رؤية وطنية تتناسب مع طبيعة وظروف المرحلة وما يواكبها من تحديات يجعلنا نسير معا وسويا يدا بيد نحو تحقيق طموح كل أبناء الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية والسير قدما على طريق زيادة الإنتاج والإنجاز الرياضي. 

اليوم الشارع الرياضي بكل ألوانه وأطيافه ينظر لهذا القرار بكل باحترام وتقدير، لأنه جاء بتوقيت يتناسب مع أهمية المرحلة وخطورتها، بوصفها مرحلة تاريخية في مسيرة الرياضة الفلسطينية لأسباب متعددة، منها الجائحة والحصار والتطبيع، وهي جزء أساسي من مسيرة الرياضة الفلسطينية.  

 الوسط الرياضي يدرك ويقدر عاليا حجم المسؤولية التي تتحملها اللجنة الأولمبية الفلسطينية في هذه الظروف، وهي مسؤولية كبيرة تقوم بها على أفضل وجه، بفضل توجيهات اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية، والجهد الذي يبذله المكتب التنفيذي والأمانة العامة للجنة الأولمبية ولجانها وكوادرها. 

 اليوم الأسرة الرياضية ومعها منظومة الاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية والمنضوين تحت لوائها ومظلتها يلامسون حلم كل أبناء الوطن والرياضة الفلسطينية ببلوغ الطموح وتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات. 

رعاية اللجنة الأولمبية وحضانتها للاتحادات الرياضية واسنادها بما هو متاح انعكس بصورة إيجابية على عمل الاتحادات الرياضية إتجاه المنتخبات الوطنية، بوصفها تشكل قمة عملها ومقياسا لنجاحها، وبما يمكنها من الوصول إلى حصد الانجازات وتعاظمها على المستوى الإقليمي والدولي. 

اليوم تمضي الرياضة الفلسطينية على درب الإنجاز متجاوزة الصعاب محلقة في سماء المجد، ماضية في طريقها، ولا يستطيع أحد من وقف مسيرتها التي رسمتها لنفسها، وتعمد بالتضحية وصور البطولة صفحات التاريخ الماجد، وتكتب على سياج الوطن حالة الإبداع الوطني التي أصبحت صبغة الرياضة في الوطن المكلوم. 

اليوم ومن قلب المعاناة والتحديات الكبيرة يقف الكل الفلسطيني بشموخ وكبرياء، واعتزاز فلسطيني لما تحقق من نجاحات على كافة الصعد، وبكل تأكيد سوف تكون هذه المحطة الاستثنائية نبراسا وأنموذج في كافة مناحي الحياة، وفجر النور الذي أطل، وستبقى في ذاكرة الأيام والزمان. 

ختاما ... 

القيادة الرياضية الفلسطينية عبرت بصدق عن دعمها ومساندتها للحركة الرياضية، كي تمضي نحو تحقيق الطموح لتري أبطالها ونجومها وسفرائها يرومون فوق قمم أجواء البطولات الرياضية بالمشاركات القارية والدولية، وهي حريصة على دعم الاتحادات الرياضية وتذليل كل الصعوبات أمامها لتحقيق الإنجازات والبطولات. 

علو الهمة لرفع الأثقال

كتب / أسامة فلفل

كل عمل لابد أن تتخلله مصاعب وتحديات مهما كان حجم هذا العمل صغيرا أم كبيرا، وصناعة الإنجاز والمحافظة على المكتسبات الوطنية، يحتاج لجهود صادقة وانتماء مجرد خالي من الشوائب، ونقاء وطهارة وطنية للوصول للأهداف، وترجمة التحديات لمنجزات كبيرة، تكون عنوان لوطن يستحق منا أن نعطيه ونفديه.

اليوم وفي خضم مرحلة التحديات التي يعيشها العالم والرياضة الفلسطينية نرقب ونشاهد همة الاتحاد الفلسطيني لرفع الأثقال المنتخب في عملية تصاعد وتمدد، هذه إشارة إلى أن قبطان السفينة يمتلك بل وقادر على تجاوز المرحلة وتداعياتها مع فريق العمل، فمن يعرف د. خالد الوادية، أو يتعامل معه في نطاق نشاطاته وأعماله المتعددة، سرعان ما يكتشف أن هذا الرجل قادر على مواجهة كل الظروف وعبور المحطات الصعبة، بما يكتنزه من قدرات وملكات إدارية وفنية، ودبلوماسية، ومنظومة علاقات كبيرة تعدت الحدود العربية والدولية.

ببساطة شديدة، هذا الرجل المرتبط بقضية وطنه المكلوم والمحاصر ومنظومته الرياضية بحبل سري وثيق لا ينقطع، ينظر لهذا الحبل كنبع عظيم نهل من معينه، من الحكمة والخبرة، فارتباطه وقربه من القيادة الرياضية الفلسطينية عزز دافعية الإنجاز وقوة الإصرار على مأسسة منظومة رفع الأثقال، بروح عصرية وثابة، تعتمد على فكر وفلسفة الإنجاز، والتجديد والارتباط بالوطن والرياضة الفلسطينية.

اليوم يشهد القاصي والداني أن د. الوادية مشهود له بمواقفه القيادية واعتزازه بانتمائه الوطني، وقيادته لمنظومة رفع الأثقال مع الشركاء، فما يتجسد على الأرض من حراك ونشاط محمود يعكس حالة التفاعل والإنتاج الذي سوف يعزز في رفع مستوى هذه الرياضة التي كانت وعبر مراحل التاريخ ومحطاته عنوان كبير للإنجازات والبطولات الرياضية الفلسطينية.

د. الوادية باختصار رجل وطني مؤمن ويعمل ما بوسعه كي تنهض رياضة رفع الأثقال في فلسطين، وتستعيد عافيتها، وبناء قدراتها، لتعود لمكانتها على الخارطة الرياضية العالمية.

لقد عمد د. الوادية وخلال مسيرته من اتحاد رفع الأثقال على زرع قيم الانتماء، وتحقيق الإنجازات، وإبراز صورة الرياضة الفلسطينية الحضارية في المشهد الإقليمي والدولي.

لقد عرفنا هذا الرجل وخلال مشواره مع رياضة رفع الأثقال، وكالعادة التغلب على الصعاب وتجاوزها، وهو الذي عرف بالحكمة في التصرف، وسرعة اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب، وكان لا يجد متعة للعمل، إلا بمواجهة الصعاب وتفتيت صخرتها، مهما بدت قاسية.

اليوم الرجل يسعى وبجهود طيبة لتطوير هذه المنظومة، وإدخال وترسيخ ثقافة صناعة الإنجاز، وتعزيز الانتماء للوطن والرياضة الفلسطينية، لأنه يدرك تماما أن ذلك يسهم في صناعة أبطال قادرين على تحقيق إنجازات، ويجعل منظومة رفع الاأثقال تتفوق على سواها.

ختاما ...

د. خالد الوادية انسان وطني صقلته التجربة النضالية وعلمته أن الخطوة الصحيحة والسليمة المقرونة بالفكر والمنهج العلمي تفرز من خلال رؤية مستقبلية ناجحة وعلى ايقاعات ذلك، يتخذ القرار الذي يتجه نحو مسيرة النجاح وتحويل التحديات لإنجازات.

 

الرجوب صمام امان الرياضة والوحدة الوطنية 

كتب / أسامة فلفل 

معركة النصر لتجديد الشرعية الرياضية للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الفلسطينية بدورتها الجديدة يوم خالد في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية، وسيبقي لها في نفوس أبناء الأسرة الرياضية الواحدة أعظم الذكرى والاعتزاز والفخار، لا نها لبست لباس الزخم القوة، وكشف معدن واصالة كوادر وقيادات الرياضة الفلسطينية، الذين انصهروا في بوتقة التحدي خلف القيادة الرياضية، التي عبرت وتجاوزت المستحيل بإرادة كنعانية الجذور فلسطينية الهوية. 

لقد نقشت معركة النصر والعزة لانتخابات الاتحادات الرياضية على صفحات التاريخ، وعانقت أمجاد روادنا وابطالنا وشهدائنا الخالدين، في منعطف تاريخي ومحطة مهمة، فصارت مضرب الامثال في صلابة الإرادة وعنفوان التحدي وكسر كل قواعد التحديات، وترسيخ عقيدة وطنية صلبة لن تستطيع ان تنال منها النوازل والازمات، لان أصولها وجذورها عميقة ضاربة في باطن التاريخ.
معركة النصر والتمكين للدورة الجديدة لانتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية سجل المجد وكتاب الخالدين سطر خلالها امجاد ستبقى ذكريات يسطرها التاريخ ولا ينشئها الا العظماء الذين يسطرون على صفحات التاريخ احداث ومنجزات وأعمال جليلة  

اليوم  وبعد أيام قليلة قادمة سوف نحتفل بحدث استثنائي سيسطر صفحات مضيئة وأمجاد نيرة لا يفتخر بها الرياضيون الفلسطينيون فحسب بل العالم بأسره وهو يوم الثالث عشر من مارس القادم، يوم انتخابات اللجنة الأولمبية والتتويج بمعركة النصر، على الحصار و الجائحة، وسيكون  هذا اليوم بمثابة نقلة نوعية في تاريخ وجغرافية الرياضة الفلسطينية، وسوف يتبعه يوم آخر لا ينفصل عنه وهو عن توصل الفصائل الفلسطينية الى اتفاق نهائي لوحدة فلسطينية متماسكة وقوية، وتبدأ بإجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية، وتنتهي بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني  

ويمكننا ان نصف الحدثين باختصار شديد، الرجوب هو صمام امان الرياضة والوحدة الوطنية، فالفكرة ووضوح الرؤية وبعد النظر لدى قائد هذه المسيرة، بصفة أصيلة وبمنظومة فكرية واضحة انسجمت الفكرة وتأصلت والتقت مع الرأي الثاقب فصنع الإنجاز وتناغمت الاحداث الجليلة تحمل بيارق الامل للشعب المكلوم والحركة الرياضية المحاصرة. 

العقيدة الراسخة والإيمان بالله والتصميم على الثبات مهما كانت التضحية هما الطريق الأول إلى النصر والتمكين، وإن الاعتماد على النفس أولاً وأخيراً ووضوح الغاية ونبل الهدف هي التي منحة المنظومة الرياضية الراحة حين صدر قرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بتجديد الشرعية الرياضية للدورة الجديدة وفي ظروف بالغة صعبة. 

لقد جسدت معركة الانتخابات الرياضية أهمية الإرادة لدى الانسان الفلسطيني الطامح للحرية و الاستقلال، والتي كانت متقنة وذات كفاءة عالية وساهمت بشكل فعال في حسم ونجاح المعركة، كما أبرزت أهمية الإعداد  الذي لعبه الاعلام الرياضي بتناغم مع لجنة الحوكمة و الانتخابات و الأمانة العامة للجنة الأولمبية وكافة اللجان العاملة حيث كان هذا الإعداد على أكمل وجه، فمعنويات  الكل الرياضي ودون استثناء كانت مرتفعة رغم الظروف المؤلمة.
وأبرزت معركة تجديد الشرعية الرياضية حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد  للجنة الأولمبية الفلسطينية 

التي حرصت على المتابعة الدائمة للموقف ودراسة الحالة في الساحة الفلسطينية، فكانت تتابع عن كثب التقارير وتحلل النتائج، وتتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة بشكل مباشر، فكان النجاح حليفها. 

...