غزة/ المشرق نيوز

كرمت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين والاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع والألعاب الشعبية الحكم الدولي بكرة الطاولة الأستاذ محمد صمامة، وذلك صباح الثلاثاء، خلال مبادرة الوفاء من طلابه الذين كان يدرسهم قبل ما يزيد عن الثلاثين عاماً برعاية الصفحة الإعلامية لتجمع عائلات حي الدرج.

وجاءت المبادرة في مشهد مميز ورائع يُجسد المعنى الحقيقي للوفاء للمعلم من طلابه مهما طال الزمن، بحضور زياد أبو سمره عضو مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين، وحسام الغرباوي الناطق الإعلامي لقدامى الرياضيين، وأسامة عمر مدير عام العلاقات الخارجية بالجمعية، وم. إيهاب أبو الخير نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع، وأ. سمعان عطا الله عن مديرية التربية والتعليم في شرق غزة، والمختار ابو فؤاد ضبان، وأبو أحمد اللوح، ومنسق المبادرة الصحفي بشير أبو الشعر، ولفيف من المعلمين زملائه، وطلابه الذين تلقوا التعليم على يدية قبل ما يزيد عن ثلاثين عاماً في مدرسة صلاح الدين ب في حي الدرج، حيث كان يعلم مادتي الرياضة والعلوم.

وعبر حسام الغرباوي الناطق الإعلامي لقدامى الرياضيين خلال كلمة الجمعية، عن فخر واعتزاز أسرة الجمعية بحضور هذه المبادرة وتكريم الأستاذ والحكم الدولي محمد صمامة لعطاءه الدائم وعدم تردده في خدمة أهداف الجمعية ومسيرته المضيئة، لافتاً إلى أن مسيرة التعليم والرياضة تجسدان المعنى الحقيقي لقيمة الوفاء.

وشكر "الغرباوي" الطلبة القائمين على هذه المبادرة الخلاقة التي تعكس ما يزرعه المعلم في طلابه خلال مسيرته التعليمية من قيم ومبادئ تبقى راسخة مهما مر عليها الزمن وهذه المبادرة أكبر دليل على ذلك، متمنياً التوفيق والنجاح ودوام الصحة والعافية للمعلم والحكم الدولي "صمامه" في حياته الاجتماعية والرياضية عقب تقاعده عن العمل كمعلم.

بدوره أشاد م. أبو الخير بهذه اللفتة المميزة والفكرة النوعية بتكريم أصخاب الفضل بعد أكثر من 30 عام، مقدماً شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة.

ونقل أبو الخير تحيات إدارة الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع للقائمين على هذه اللفتة والمساهمين في انجاحها، مؤكدا أن الاتحاد على أتم الاستعداد للتعاون في مثل هذه المبادرات التي تحمل معاني عديدة في الرياضة.

وعبر أ. "صمامة" خلال كلمته عن سعادته الغامرة بهذه اللفتة المميزة، مقدماً شكره لكل من حضر ولطلابه الأوفياء أصحاب المبادرة، لافتاً إلى أنه سيبقى كما عهده الجميع لخدمة قطاع التعليم والمجتمع الفلسطيني وحركتنا الرياضية بمختلف المجالات.

وجاءت المبادرة وسط أجواء بروتوكولية مدرسية في مشهد رائع، حيث اصطف جميع الطلاب المشاركين في الطابور المدرسي ونفذوا برنامج الطابور والنشاط الرياضي المعتاد ووقف الجميع لتحية للعلم الفلسطيني على نغمات النشيد الوطني الفلسطيني، ظهر أ. "صمامة" كعادته يتجول وسط صفوف الطلبة بالطابور، فهذه الصورة الجميلة والأجواء النقية لم تفارق عقول الطلاب المشاركين الذين حاولوا رسمها من جديد في رسالة أنهم ما زالوا يحملون الحب والتقدير لمدرسيهم مهما مرت السنين.  

وفي ختام المبادرة قدمت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين درعاً تقديرياً للمعلم والحكم الدولي أ. محمد صمامة، كما تلقى العديد من الدروع والهدايا من طلابه والحضور تقديراً لجهوده.