غانتس": سننفذ قرار اطلاق سراح أسرى

الليكود يدعو لحل الحكومة الاسرائيلية عقب قرار الافراج عن أسرى

غزة / مشرق نيوز

اتضح بعد ساعات من قرار حكومة بنيامين نتنياهو الموافقة على إطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين، "كبادرة حسن نية تجاه الرئيس " محمود عباس، أنّ هناك معارضة شديدة جدا لرئيس الحكومة الإسرائيلي في بيته - حزب الليكود.

وقالت عضو الكنيست ميري ريغف، رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست والتي تعتبر من أقطاب اليمين المتطرف في هذا الحزب، إنها ستعمل على عقد اجتماع طارئ للجنة الليكود من أجل اتخاذ قرار يتم بموجبه "إغلاق الطريق" على رئيس الحكومة نتنياهو، حسب قولها يتم خلاله اتخاذ قرار يقول "إن حزب الليكود يعارض اطلاق سراح أسرى توجد دماء على أيديهم"، وفق المصطلح الإسرائيلي.

وأضافت ريغف أنّ قرارا كهذا سيكون "ملزما لجميع أعضاء الليكود بمن فيهم نتنياهو نفسه" وعبرت عن دهشتها من تصويت الوزراء إلى جانب القرار أو الامتناع عن التصويت مدعية: "أنت تبدأ بتوزيع الهدايا قبل بداية المفاوضات. عشنا فترة أرئيل شارون (رئيس الحكومة الأسبق) وقت الانفصال عن قطاع غزة - وتلقينا إرهاب".

ووفقا لموقع "واللا" الإسرائيلي الذي أجرى استطلاعا بين أعضاء الكنيست في الليكود، فأن 12 من أصل 20 عضو كنيست يعارضون إطلاق سراح الأسرى وهناك دعوات في الحزب الحاكم الإسرائيلي لحل الحكومة والتوجه إلى انتخابات.

الى ذلك أكد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"  بيني غانتس ، أن جيشه سينفذ أي قرار قد يتخذه المستوى السياسي أو "الكابينت" بخصوص إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كما حدث خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت في أكتوبر من العام 2011م.

 وما زال مجلس الوزراء "الإسرائيلي" يناقش مسألة الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين مقابل عودة عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني والتي ستنطلق قريباً برعاية أمريكية.

 وشدد غانتس في كلمة له أمام مركز تجنيد سلاح المدرعات في الجيش على أن "إسرائيل" غير معنية بالقيام بأي تحرك عسكري على حدودها الشمالية، معرباً عن أمله في أن يستمر الهدوء في هذه المنطقة.

 وتطرق للأوضاع السائدة في قطاع غزة بالقول: "حماس تعلم علم اليقين بأن القطاع سيعود إلى أيامه الحالكة في حال اضطررنا  للعمل ضدها"، معتبراً في الوقت ذاته أن الهدوء السائد في مناطق الضفة الغربية قائم بفضل نشاط جيشه، كما قال.