هكذا علق "مندلبليت" على قرار وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي حول منع تطعم الأسرى الفلسطينيين!

اسرى كورونا.jpg
اسرى كورونا.jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

نقلت وسائل اعلام عبرية اليوم الجمعة, عن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، في رسالة وجهها إلى وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، قال فيها: إن قرار الأخير بعدم تطعيم الأسرى الذين ينتمون إلى الفئة العمرية في خطر بلقاح (كورونا)، صدر من خلال افتقار للصلاحية وموبوءة بتناقض بارز مع القانون.

وأكد مندلبليت على أن الجهة المخولة بإصدار قرار بهذا الخصوص هي وزارة الصحة الإسرائيلية، المسؤولة عن تحديد أولويات منح التطعيم، وأن على مصلحة السجون أن تمنح التطعيم للأسرى دون تأخير، ووفق معايير الأولوية بالتطعيم التي أقرتها وزارة الصحة، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وكان وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، قال أمس إنه سيتم تطيعم طواقم مصلحة السجون الإسرائيلية باللقاح ضد فيروس (كورونا) المستجد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، على أن تبدأ حملة تطعيم السجناء، ومن ضمنهم الأسرى الفلسطينيين، خلال الأسبوع المقبل.

ويأتي إعلان إدلشتاين في ظل الخلاف العلني بين أوحانا ومندلبليت، بشأن تطعيم السجناء والأسرى؛ حيث أعلن أوحانا أنه لا ينوي السماح بتطعيم الأسرى "في الوقت الحالي"، فيما شدد مندلبليت على أنه يتصرف دون سلطة قانونية في هذا الشأن.

وقال إدلشتاين: "إن جهاز الصحة الإسرائيلي سيبدأ بتطعيم الأسرى الأمنيين الفلسطينيين بفيروس (كورونا) خلال الأسبوع المقبل"، وكرر تصريحاته في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة، في الولايات المتحدة (NPR)".

وأشارت القناة العامة الإسرائيلية (كان 11) إلى أن التصريحات الصادرة عن إدلشتاين اتخذت دون أن تتعارض بالظاهر مع قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، الذي رفض تطعيم الأسرى الفلسطينيين، قبل تطعيم كامل الطواقم العاملة في مصلحة سجون الاحتلال، إذ من المقرر أن تنهي مصلحة السجون من تطعيم طواقمها خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، علما بأنها قامت بالفعل بتطعيم ثلث العاملين فيها.

وكانت خطة لجنة التطعيم بلقاح فيروس (كورونا) المستجد (لجنة التفضيلات)، التابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية، قد أدرجت "السجناء والحراس" ضمن مجموعة التفضيلات الثانية، دون تحديد الأولوية الذي عارضه أوحانا، الذي يشدد أن قرار تطعيم السجناء والأسرى يقع تحت مسؤوليته، ما نفاه المستشار القضائي للحكومة ووزير الصحة.