غزة/ المشرق نيوز
القارئ للصخب السياسي المصاحب لظهور الرئيس المنتخب بايدين، والاتهامات بالتزوير ، ونزول العنصر اليميني الأبيض الداعم للحزب الجمهوري، هذا مؤشر على أن امريكيا بدأت فى مراحل الانهيار العملاتي ..
صحيح أن بايدن مستمع جيد، و يغلب عليه العاطفه في كثير من الأمور حتى السياسية، لكنه يفتقر لقوه الحسم ..
نتوقع في بداية مدة رئاسته انه سيحاول إصلاح مادمره ترامب وادارته، و ذلك لن يستمر كثيرا، وستبدأ اللوبيات واصحاب المصالح الرأسمالية ، وحركات اليمين المتطرفة التى تغذت في عصر ترامب بنهش جسد المارد الأمريكي وممكن تلخيص المشهد كالتالي :
- ستشهد العديد من الولايات اضطرابات داخلية مفتعلة وموجهة ، ويتعرض السود لموجات عنف وقتل مبرمج ، وسيقابل ذلك ردود وحرق محلات للبيض .
- تعرض امريكيا لهزات اقتصادية ، وهبوط حاد بسعر الدولار ، سيلعب اللوبي الصه--يوني دورا فى ذلك..
- نهاية امريكا كقوة عظمى خلال هذا العقد، وبروز التنين الصيني أكثر قوة -
بايدين سيعيد الى اذهاننا فكرة بيروسترويكا غورباتشوف ، ولكن بثوب امريكي ..
- هشاشة فى التحالفات العربية مع امريكيا ، وتقارب إيراني أمريكي نسبي ، بعد تفعيل الإتفاقية النووية الإيرانية الدولية.