غزة/ المشرق نيوز
تستعد حركة حماس لعقد انتخابات مكتبها السياسي المزمعة منتصف العام القادم، حيث يتنافس على ما يبدو العديد من القيادات البارزة على منصب الرئاسة وعضوية المكتب السياسي.
ويسعى كل قيادي في الحركة الى تعزيز دوره ومكانته داخل الحركة قبيل انطلاق العملية الانتخابية، فيما تفرض عدة شخصيات نفسها كالعادة ومنهم اسماعيل هنية وخالد مشعل وموسى ابو مرزوق ويحيى السنوار.
ويقول المحلل السياسي عدنان وهبي إن السنوار يسعى لتعزيز قوته ومكانته داخل الحركة في غزة، ويعمل على تكوين التحالفات التي تضمن انتخاب اسماعيل هنية لولاية ثانية في منصب رئيس الحركة.
وأضاف "ما لم يتولى هنية منصب رئيس الحركة رسميا ولا يزال متواجدا خارج فلسطين فالسنوار هو بالفعل الشخص القوي على الارض ومن يحدّد الاجندة الحركية".
أما المحلل السياسي محمد عريقات فاعتبر أن السنوار سيكون مؤثرا جدا على انتخابات حماس القادة، ولربما يكون الحصان الاسود لهذه العملية، خاصة لو انضم لهنية او مشعل، مع احتدام المنافسة بينهما.
ورجح بان ينضم لهنية خاصة في ظل التفاهم بين الرجلين طوال 4 اعوام، ظل فيها السنوار عاما كاملا هو من يحكم القطاع بعد سفر هنية خارج القطاع.
فيما ذكر المحلل السياسي محمد الشامي انه تبرز اسماء مهمة الى جانب مشعل وهنية والسنوار، ومنها موسى ابو مرزوق وصالح العاروري وخليل الحية اضافة لعزت الرشق ومحمد نزال.
وأكد ان المنافسة في هذه الانتخابات ستكون الاشرس خاصة في ظل ما يمتلكه خالد مشعل واسماعيل هنية من شعبية طاغية داخل صفوف وعناصر الحركة، اضافة لقدرة السنوار على حمل ملفات صعبة منها الامني والسياسي والعسكري.
